تابعت كما تابع غيري الجهود الجميلة المبذولة من المركز الوطني للنخيل والتمور في هذا العام والذي يعد عاما استثنائيا وغير مسبوق عالمياً في أسواق التمور على مستوى مملكتنا الحبيبة، فقد شاهدنا التنظيم المسمى (مواسم تمورنا) حيث امتد لأكثر من ستين يوماً الذي يصب في صالح المزارع والتاجر والمستهلك والذي نقل بالأسواق والمزادات المختصة بالتمور نقلة نوعية وجميلة من حيث التنفيذ والفعاليات المصاحبة التي تجاوزت أكثر من ستين فعالية تراثية وثقافية صاحبت أسواق تمورنا في وطننا الغالي والتي انطلقت من شرق الوطن في موسم صرام الأحساء مروراً بوسط مملكتنا في موسم عتيقة للتمور بالرياض ونبسط في قصيم العز في كرنفال بريدة للتمور وعنيزة الغناء في مهرجان عنيزة الدولي للتمور واتجه إلى طيبة الطيبة مدينة رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام في موسم تمور المدينة المنورة وبعدها إلى عاصمة التاريخ والجمال في مهرجان العلا للتمور حيث كانت مناطق مملكتنا الغالية تتحدث الأصالة وتتغنى بالموروث وعبق النخيل الباسقات ومن منطلق الثناء والشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين عراب الرؤية بكل عبارات الحب والولاء نقول شكراً لكل ما يقدم لهذا الوطن وأبناء الوطن. والشكر موصول لمعالي وزير الزراعة، ولنجوم المركز الوطني للنخيل والتمور بقيادة عراب الجمال الدكتور محمد النويران وفي الختام أسأل الله الكريم أن يديم على وطننا الأمن والأمان وأن يديم عز قادتنا.