بِمُناسبة فعاليَّات " لقاء العمالقة" في نُسختها الأُولى ، وفي ليلة من الليالي التي لا تُنسى ؛ حضينا بمشاهدة عمالقة الشعر في مُنتجع " دِمَاث". هذهِ القرية التراثية والمنتجع الحضاري الذي يحكي تضاريس نجد برمالها وهضابها والحجاز بسروها وسهلها . لها مثل لون البدرِ في ليلةِ الدُّجَى …..وريحُ الخُزامى في دِماثٍ مُسهَّلِ . الدُّهيمي نجح في اِختيار مُسمَّى منتجعهُ السياحي " دِمَاث" المكان السهل الليِّن ذو الرَّملِ الناعم . وما بها غيرُ أدْمَاثٍ وأبنيةٍ ….. وخالداتٍ بها ضبْحٌ من النَّارِ . استوحى في مخيلته صورة البيئة النجدية فجعلها في شمال منتجعه ، واستهوى صورة البيئة الحجازيَّة ورسمها في جنوب المنتجع . تداعيْنَ ، فَاسْتَعْجَمْنَ مشياً بِذي الغضا ….. دبيبَ القطا الكُردِي في الدمثِ السَّهْلِ. تُعَدُّ القرية التراثية" دِمَاث"في محافظة الطائف- العرفاء ؛ منتجعاً يجمع بين أصالة التراث ، عَبَق الماضي ، وإضاءة المُستقبل . المنتجع الذي يجمع بين السكن ، الاسترخاء ، الراحة ، الترفيه ، التسوُّق ، والرياضة . وقد عُرِفَتْ المنتجعات منذُ عهد الرومان ، فهي بيئة جاذبة للسياح والزوَّار ، وتُمثِّل هذه القرية التراثية واجهة مُشرقة لعروس المصائف " الطائف . رَجُلُ الأعمال ومالك مُنْتَجَع " دِمَاث" الشيخ عبدالله الدُّهيمي البقمي مدير مجموعة اِئتلاف "المتخصِّصُون العقارية " رئيس عقاريَّة الطائف .. من صِفاتِهِ أنَّهُ " دَمِثُ" الأخلاق ، ليِّن الجانب ، بسَّام الثنايا جميل المُحيَّا ، أحبَّ الطائف ، جعلها في قلبهِ نبْضاً ، وأمدَّها بشرايين الحياة فضلاً ، فأحكم سُلطان عقله على تطويرها ، وأحكم سُلطان شهوته في تحسينها ؛ فكانت بحق أيقونة الحُب والجمال ، مفاتيحها الألسن وأقفالها الأفئدة ، إنها الإرادة التي هي أُم الأخلاق بين اللين والسهولة ، لتتطابق جينات التسمية بين "دِمَاث" المكان ، و " دِمَاث" الإنسان . أمران يُحدِّدَان شخصيَّة " أبا راكان" .. صبرهُ حين لا يملكُ شيئاً ، وتصرفاتهُ حين يملكُ كُل شيء . لذا أقُولُ لهُ : اِفتخرْ بما تحملهُ من أخلاق ، ولا تفتخر بما تملكُه من أشياء ، فَـ حُسْنُ الخُلُق أحد مراكب النجاة ، فـ الأخلاق نبتة .. جذورها في السماء ، أمَّا أزهارها وثِمَارها فَتُعَطِّرُ الأرض .