عمر آل قايد بعد أن إستبشر الأهالي بافتتاح جامعة الملك خالد فرع تهامة من أجل تجنيب المواطنين عناء ومشقة ومخاطر الانتقال والترحال من أماكن سكنهم للبحث عن فرص قبول أبنائهم، إلا أنها لم تكتمل فرحة أهالي محافظة محايل عسير، وذلك لافتقار فرع الجامعة للأقسام والتخصصات التي تؤهل الخريج لسوق العمل، لتستمر معاناة أغلب الخريجين بعد المرحلة الثانوية. العديد من أبناء محايل عسير يجد نفسه مجبراً على التسجيل في جامعات المدن المجاورة، والقليل منهم تجبره ظروفه للالتحاق بالأقسام المحدودة، رغم أن ذلك لا يتوافق مع رغباتهم وطموحاتهم التعليمية والأكاديمية، الأمر الذي أجبر بعض الأسر للتضحية بمصالحها وأملاكها للانتقال لمدن مجاورة لأجل دراسة أبنائهم الجامعية ، كونها تضم الكثير من التخصصات والأقسام العلمية والأدبية، والتي تضمن للخريج فرص العمل في الكثير من المجالات. كلنا نعلم بأن فرع جامعة الملك خالد بتهامة يخدم المحافظات القريبة كافة، من المجاردة وبارق ورجال المع والبرك والقحمة والشقيق والعرضيات، لكن اغلب التخصصات نظرية ولا اظنها تناسب سوق العمل. تم الغاء القبول لقسم الشريعة الوحيد الذي يتبع كلية الشريعة بتهامة والذي يعد اغلب التخصصات طلبا وذلك لما يتميز به من خطة دراسية قوية تعادل 186 ساعة بالاضافة إلى انه القسم الذي يمارس طلابه التدريب الميداني في محايل ويتخرج الطلاب في عدة تخصصات كقضاة والنيابة العامة وكتاب عدل وغيرها والى الآن لانعلم ماهي الأسباب!