×
محافظة الحائط

فيصل بن سلمان.. وتميز بدر

صورة الخبر

تتواصل اليوم منافسات الجولة الخامسة عشرة لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، والتي بدأت أمس بمباراتين، وتقام اليوم أيضًا مباراتان، جعلت مصير الصدارة في قبضة أبناء الشرقية، وتحديد فريقي الخليج والفتح عندما يلاقيان الوصيف الأهلي والمتصدر الهلال على التوالي. الأهلي × الخليج على ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة، وعند الساعة 8.30 يستضيف وصيف الترتيب الأهلي بـ34 نقطة فريق الخليج الذي في رصيده 19 نقطة، يقف بها ثامنًا في سلم الترتيب، ويسعى الأهلاويون من خلال هذا اللقاء لاستعادة توازنهم الفني بعد التعادل مع التعاون الذي أفقدهم الصدارة، والفوز العسير على ضمك في الكأس، ويتوقع أن يستعيد جروس اليوم كل لاعبيه، حيث ينتظر أن يعود عمر السومة لخط المقدمة، ويوجد مهند عسيري في دكة البدلاء، وسيمثل الفريق في وسط الملعب وليد باخشوين، ثم الرباعي ماركينهو، وسلمان المؤشر، وتيسير الجاسم، وحسين المقهوي. وكما هو معتاد ستحمل الأطراف مصدر الخطورة الأهلاوي، ولن تقبل الجماهير الأهلاوية بغير النقاط الثلاث كاملة. أمّا الخليج بقيادة مدربه جلال القادري فسيدخل اللقاء يطريقته المعتادة، من خلال التراجع للخلف، وبناء الخطوط الدفاعية المترابطة في الثلث الأخير من الملعب، ومن ثم القيام بالهجمات المرتدة التي يقودها هتان باهبري، وطلال مجرشي. وسيفتقد الفريق اليوم لمدافعه الأردني إبراهيم الزواهرة للإيقاف. ويعاني الفريق على مستوى الهجوم عدم وجود رأس حربة يساعد الفريق في تسجيل الأهداف. الهلال × الفتح على ملعب الأمير فيصل بن فهد -يرحمه الله- بالملز، وعند الساعة 6.20 يدخل الهلال متصدر الترتيب بـ36 نقطة مهمّة تحقيق ثلاث نقاط، ولا شيء غير ذلك، عندما يستضيف الفتح صاحب المركز السابع بعشرين نقطة، وتخشى الجماهير الهلالية أن يواصل فريقها الأداء غير المقنع الذي يقدمه خلال اللقاءات الأخيرة، وحالة الإرباك التي تصيب الفريق خاصة في الجانب الدفاعي المحرج جدًّا لدونيس والذي يمثل البرازيلي إدواردو مركز الثقل في فريقه، وكالعادة سيعتمد على فتح الملعب عبر الأطراف، ومنح ظهيري الجنب الشهراني والبريك كامل حرية دعم الهجمة، مع بقاء الثلاثي كواك وجحفلي وكريري في متوسط الدفاع. أمّا الفتح بقيادة مدربه المنصف البياوي فسيفتقد اليوم للاعب مهم هو عبدالعزيز بوشقراء؛ بسبب الإيقاف ويمثل البرازيلي التون خوزيه مركز الثقل في بناء العمليات الهجومية، مع دعم حمدان الحمدان على الجهة اليمنى، فيما سيوجد الفنزويلي فالكون في مركز رأس الحربة، وهو الذي لم يقدم الكثير خلال اللقاء الماضي. فهل ينجح الهلال في المحافظة على صدارته أم يكون للفتح كلمة أخرى؟