دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ اليوم الاثنين، جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتفاوض وتكثيف الجهود الدبلوماسية لإعادة وضع تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني على المسار الصحيح في وقت مبكر. وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد أكد أنه في اجتماعه الأخير مع ، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اتفقا على اتخاذ الخطوات النهائية لاتفاق بشأن استعادة الاتفاق النووي، مضيفا أن الفرصة سانحة لإحياء الاتفاق، لكنها لن تبقى كذلك إلى الأبد. واستجابة لذلك، قالت ماو إن المفاوضات المتعلقة باستئناف تنفيذ الاتفاق في مرحلتها النهائية. وعلى الرغم من الآفاق المعقدة والصعبة التي تواجه المحادثات، لا يزال هناك أمل في التوصل إلى اتفاق. وأشارت المتحدثة بحسب وكالة الأنباء الصينية إلى أن إيران تبدي دائما صدقا في السعي إلى اتفاق بشأن استئناف الامتثال للاتفاق، لافتة إلى أن الأطراف المعنية بحاجة إلى العمل في الاتجاه نفسه واتخاذ القرار الصحيح واتخاذ خطوات إيجابية وبنّاءة للأمام وتجنُّب ربط القضية النووية الإيرانية بقضايا أخرى، ومساعدة المفاوضات في التوصل إلى نتيجة في وقت مبكر. وأضافت ماو أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية للسعي من أجل التسوية السياسية والدبلوماسية للقضية النووية الإيرانية، وحماية النظام الدولي للحد من الانتشار النووي، والحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.