×
محافظة حريملاء

حريملاء واليوم الوطني في الهواء الطلق

صورة الخبر

تشهد مناطق المملكة ومحافظاتها والمراكز التابعة لها الاحتفال باليوم الوطني الرابع والتسعين في منظومة متكاملة يقودها رجال هذا الوطن الشامخ بعزته ومكانته التاريخية الراسخة في تنظيم متناسق يدل على الاحترافية في العمل المتجدد في كل عام وبصورة تبهر الجميع من جميع الجوانب من خلال التجهيزات المبهرة والتي تواكب التقنيات الحديثة في مجال العرض الصوتي والمرئي وتسخير تلك التقنية بما يتناسب مع هذا الحدث الكبير. وقد عمد القائمون على تنظيم هذا الحفل باختيار المكان الذي يتناسب مع الطبيعة الجغرافية لهذه المدينة التي تتميز بجودة الحياة ونقاء الجو في ليلة رائعة تميزت برسم اللوحة الفنية لرسم هذا التاريخ المشرف حيث جمعت بين تضاريس الأرض وطبيعتها الجميلة من جبل شامخ كشموخ هذا الوطن وأرض زراعية خصبة تحيط بها النخيل من كل جانب لتضع لنا هذا الرمز في مخيلة الجميع. وهذه السهول والأودية القريبة من مقر الحفل لنشاهد هذه اللوحة الفنية مع هذه الإضاءات الملونة بألوان السماء والخضرة والتربة الحمراء الخصبة التي سارت عليها أقدام الأجداد والآباء وعاش عليها الأبناء من بعدهم، ليرى كل واحد منا أن هذه الأرض هي فخر للجميع وشموخ إلى العلياء. وكان لجهود أمانة منطقة الرياض الدور الواضح والملموس في كل تلك التجهيزات مع مشاركة جميع القطاعات ذات العلاقة كل في مجال عمله ودوره المتمثل في المشاركة المجتمعية. وقد تشرفت بحضور هذا الحدث الكبير تحت سماء هذه البلاد الطيبة وفوق أرضها التي تشع بالنور والبهجة، اشترك في هذا الحفل البهيج الكبير والصغير والطفل والفتاة والمرأة والأم حتى الضيوف الذين هم من المقيمين في هذه البلاد شاركونا الفرحة وكأنهم في بلدهم. تخلل هذا الحفل العرضة السعودية والأناشيد الوطنية والأنشطة الترفيهية والحرف اليدوية وعرض منتجات الأسر المنتجة بجميع الأصناف والمأكولات القديمة والجديدة والتي جاءت وهي تحكي لهذا الجيل هذا التطور الهائل والقفزات المتسارعة في تاريخ هذا الوطن الذي أثبت للعالم بأسره أن المملكة العربية السعودية من الدول المتقدمة والتي سبقت زمنها في كثير من الأعمال والأنشطة والصناعات المتطورة حتى صارت في مقدمة كثير من الدول العربية والغربية ولها مناشط مختلفة ومتنوعة في المجالات التقنية التي اعترف بها العالم بأسره في زمن قياسي لا يمكن تصوره. إن لحضور سعادة محافظ حريملاء الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الغملاس، ومتابعة رئيس بلدية حريملاء المهندس عبدالمحسن بن عبدالله الحمادي، الأثر الكبير في نجاح هذا العمل الجبار، ومعه رجال سعوديون من كثير من القطاعات المختلفة قاموا بدور متميز وجبار أبهر الحضور، سخروا هذه التقنية بكل احترافية وأداء وجعلوا هذا العمل يتطور عاما بعد عام ويتجدد في كل حين، وتمثل هذا العمل المتميز بمشاركة الجهات الأمنية والخدمية والأمنية والأهالي ورجال الأعمال والأعيان ورؤساء المراكز التابعة لمحافظة حريملاء والإعلاميين. وبلغت مساحة الموقع التي أقيمت عليها المناسبة الوطنية  13.000م2. وقد شاركت كل من: محافظة حريملاء، شرطة حريملاء، مرور حريملاء، الدفاع المدني بحريملاء، إدارة المجاهدين بحريملاء، قوة المهمات والواجبات بحريملاء، مستشفى حريملاء، مكتب تعليم ثادق وحريملاء، الكلية التطبيقية بحريملاء للبنات، برنامج المدن الصحية بحريملاء، نادي هواة طويق بحريملاء، الجمعية التعاونية الزراعية بحريملاء، مكتب الضمان الاجتماعي بحريملاء، فريق سنابل الخير والعطاء التطوعي، جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحريملاء، جمعية أصدقاء المرضى بحريملاء. وقد تنوعت الفعاليات المصاحبة لهذه المناسبة من قبل كل من: الأسر المنتجة وعربات الأطعمة، ومسرح الأسرة والطفل والمسابقات والمراسم الحرة، وألعاب الأطفال، وخيمة الحرفيين، وعدد من بوثات المشغولات اليدوية التراثية، وأركان الضيافة المجانية المقدمة من البلدية للزوار موزعة في مواقع الفعاليات والمعرض الفني المصاحب وعروض مرئية، وأوبريت اليوم الوطني، وقصائد شعرية في هذا الحفل الرسمي على شرف محافظ حريملاء. واستمرت الفعاليات لمدة يومين بحريملاء من بعد العصر إلى الساعة 1 منتصف الليل، واليوم الثالث أقيمت الفعاليات في ملهم، وقد تجاوز الحضور 8000 خلال الثلاثة أيام. أضاءت سماء حريملاء كغيرها من مدن المملكة بألوان رسمت في سمائها لوحة تكتب بماء الذهب عبارتها (فوق هام السحب وان كنتي ثرى).    حفظ الله بلادنا من كل سوء وأدام علينا الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. نعم، نحلم ونحقق.