×
محافظة القطيف

عاشوراء في القطيف.. نموذج للتعاون والأمن المجتمعي

صورة الخبر

في ظل النعمة العظيمة بوطننا الغالي، المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، تبرز محافظة القطيف كمثال حي على التعاون المجتمعي والأمن الذي يعيشه أهلها، قبل انطلاق موسم عاشوراء، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، عملت الدولة على تسخير كافة الإمكانات لضمان نجاح هذا الموسم وتوفير بيئة آمنة ومريحة للجميع. التنسيق المسبق والتعاون بين الأجهزة الأمنية والخدمية والمواطنين في القطيف يعكس روح المسؤولية والمواطنة الفعالة وأسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وأظهر الحرص الجماعي على إحياء عاشوراء بكل خشوع واحترام. الجهود المبذولة من قبل الجميع، بدءًا من القيادة الرشيدة وصولًا إلى رجال الأمن والعاملين في القطاعات الخدمية، تعد نموذجًا يحتذى به. إن نجاح هذا التعاون لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتاج عدة عوامل أساسية: أولاً، الدور الريادي للقيادة الرشيدة في توفير الدعم اللوجيستي والمعنوي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش، ثانياً، الوعي المجتمعي بأهمية الأمن والاستقرار، والرغبة الصادقة في إنجاح المناسبة، ثالثاً، الاحترافية العالية للأجهزة الأمنية والخدمية، وقدرتها على التواصل الفعال مع المجتمع، رابعاً، البنية التحتية المتطورة في القطيف، والتي سهلت عملية التنظيم. إن الأمن والاستقرار الذي نعيشه في بلادنا، يعود فضله بعد الله إلى الجهود المتواصلة والاستراتيجيات الحكيمة التي تتبعها قيادتنا الرشيدة، في ظل هذا الأمن، يتمكن أهالي القطيف من إحياء ذكرى عاشوراء بكل سلام وطمأنينة. في الختام، نعرب عن خالص امتناننا وتقديرنا لقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من أمن الوطن والمواطن أولوية قصوى، وسخرت كافة الإمكانات لضمان نجاح موسم عاشوراء في القطيف، كما نتوجه بالشكر الجزيل لرجال الأمن البواسل، الذين بذلوا جهودًا مضنية في حفظ الأمن والنظام، وتوفير بيئة آمنة ومطمئنة للجميع، ولا يفوتنا أن نثني على التعاون المثمر بين الأجهزة الخدمية والمواطنين والمقيمين، والذي يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعية . @jafar_alsaffar