أشرت في المقال السابق إلى المواقيت: - ميقات أهل المدينة المنورة ذو الحليفة جنوب غربي المدينة المنورة حالياً اسمه أبيار علي داخل النطاق العمراني. - ميقات أهل الشام وتركيا ومصر والمغرب على طريق الساحل الجحفة، مدينة رابغ بمنطقة مكة المكرمة. - ميقات أهل العراق والمشرق ذات عرق، من موقع الضريبة بين الرياضى والقصيم وشمال مكة المكرمة. - ميقات أهل نجد (الرياض) قرن المنازل ويُسمى حالياً السيل الكبير قرب الطائف. - ميقات أهل اليمن يلملم طريق الساحل يُسمى حالياً السعدية جنوب مكة المكرمة ومناطق الباحة وعسير وجازان. - وحددت مواقيت محاذية لها مثل وادي محرم على الطريق من الطائف إلى مكة المكرمة، وكذلك مسجد التنعيم أدنى الحل لأهل مكة المكرمة. والآن يُضاف للمواقيت عامل آخر هو محيط منطقة مكة والمدينة: غلاف مكة المكرمة والمدينة المنورة من المناطق المحيطة بها هي: تبوك، وحائل، والقصيم، والرياض وعسير والباحة. الحدود البرية: - الأردن: الدرة، حالة عمار، الحديثة. - العراق: جديدة عرعر. - الكويت: الرقعي، الخفجي. - قطر: سلوى. - الإمارات: بطحاء. - عمان: الربع الخالي. - اليمن: الطوال، علب، الخضراء، الوديعة. هذه خريطة محيط مكة والمدينة المنورة والمعابر البرية ولها وظيفة فاعلة لو تم الاستفادة منها لغرض تخفيف الضغط على مكة من الحجاج والمعتمرين والزوار أثناء موسم الحج والمعتمرين لأن المواقيت المشار إليها تشكل شبه طوق على مكة والمدينة، فهي مقرات للمواقيت في العمرة، ومحطات واستراحة وإيواء للزوار.فالاستفادة من المناطق المحيطة بالمدينتين المقدستين أصبح ضرورة للدورة الاقتصادية، وأيضاً ضروري لتفويج أعداد الحجيج، وإعطاء الخيارات للمعتمرين والزوار للوصول إلى المصائف في: - جبال السروات: الطائف والباحة وعسير وجازان. - جبال الحجاز: مكة المكرمة والمدينة المنورة. - جبال مدين: بمنطقة تبوك. - مرتفعات حائل: البيئات الصيفية والشتوية في حائل. - القرى الزراعية الريفية بالقصيم: زيارة البيئات الزراعية وبخاصة زوار الداخل. - الاستفادة من طريق الساحل: وهو شريط ساحلي على البحر الأحمر ممتد من منطقة تبوك الساحلية شمالاً، وحتى جازان جنوباً، يُضاف له موانئ ومدن هذه المناطق، إضافة إلى شريط تهامة المتداخل مع السهل الساحلي. بمعنى يكون للمعتمرين والزوار برنامج سياحي منطلقاته مدن المواقيت المحيطة بمكة المكرمة والمدينة المنورة.