تعرضت شرطة فرغسون في ولاية ميزوري لرصاص كثيف وتم إضرام النار في مبان عدة في أعمال العنف التي تلت الإعلان مساء أمس الاثنين عن قرار إسقاط الملاحقات بحق شرطي أبيض قتل شاباً أسود أعزل الصيف الماضي، وفق ما أعلن قائد شرطة تلك المنطقة في شمال الولايات المتحدة. وواجهت الشرطة انفجار أعمال العنف منذ إعلان القرار القضائي وتعرض الشرطيون الى حوادث إطلاق نار كثيرة ورشق بالحجارة وغيرها من المقذوفات، وأضرموا النار في 12 بناية، وفق ما أعلن قائد شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار في مؤتمر صحافي. وقال بلمار إنه أحصى 150 طلقة نارية، لكن الشرطة لم ترد ولم يسقط أي قتيل خلال ليلة شهدت عمليات سلب ونهب وإحراق وإشتباكات بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن إعتقال 29 شخصاً على الأقل. وبما أن أعمال الشغب استمرت ليلاً، طلب حاكم ميزوري جاي نيكسون تعزيزات إضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة. وسرعان ما أثار قرار هيئة المحلفين مساء الاثنين عدم ملاحقة الشرطي دارن ويلسون الذي قتل في آب (أغسطس) الشاب مايكل براون (18 سنة) بالرصاص، أعمال عنف.