أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة أمس على خسارة 21 نقطة ليفقد الحاجز النفسي 8000 الذي حافظ عليه ثلاث جلسات متتالية، ويواصل الهبوط لليوم الثالث على التوالي، وجرت السوق للانخفاض ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا التشييد والاستثمار الصناعي، ومن أكبرها تأثيرا على السوق قطاعا البتروكيماويات والبنوك. ونتيجة للبيع المكثف على السوق زادت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام للسوق بينما تراجع عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على خسارة 21.07 نقطة، بنسبة 0.26 في المئة، نزولا إلى 7981.07 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما نتج عنه اكتساء ثمانية قطاعات و116 شركة باللون الأحمر. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت سبعة بينما تراجعت ثمانية بصدارة قطاع التشييد الذي نقص بنسبة 1.34 في المئة متأثر بالأداء السلبي لسهمي البابطين والأنابيب السعوية، تبعه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.26 في المئة، ولكن جاء التأثير الكبر على المؤشر العام من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما تراجع اثنان، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 190.65 مليون من 184.93 أمس الأول، زادت قيمتها من 4.71 مليارات ريال إلى 5.30 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، نفذت عبر 105.29 ألف صفقة مقابل 87.84 ألف، وأنزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة هامشية قدرها 24.14 في المئة من 126.79 في المئة، ما يؤكد كون السوق تعرضت لعمليات بيع مكثف. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 161، ارتفعت منها فقط 28، انخفضت 116، واستقرت 13 شركة على مستويات أسعارها في جلسة أمس الأول. ومن بين 28 شركة مرتفعة، لم تحقق أي شركة نسبة تفوق 5 في المئة، وتصدرها المملكة القابضة، التعاونية للتأمين، وبدجت، فكسب سهم الأولى نسبة 4.62 في المئة وأغلق على 19.25 ريال، تبعه الثاني بنسبة 4.23 في المئة وصولا إلى 34.50، وفي المركز الثالث أضاف سهم بدجت نسبة 3.36 في المئة.