×
محافظة حائل

إغلاق مطعم بحائل يستخدم مياهاً ملوثة للطبخ

صورة الخبر

أعلنت حملة «مطلب وطن» جمع توقيعات وصلت إلى 2 مليون و800 ألف توقيع لترشيح الفريق أول ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي رئيسًا لمصر، فيما بدأت الحملة انطلاقتها أمس الخميس في محافظة أسيوط «400 كم» جنوب القاهرة، لتوزيع استمارات الحملة لإقناع السيسي بالترشح للمنصب، حيث لاقت الحملة إقبالًا كبيرًا من مختلف فئات وطوائف الشعب، ومن المقرر أن تعقد الحملة مؤتمرًا حاشدًا يوم 10 أكتوبر بنقابة الصحفيين المصرية للإعلان عن خططها. من جهته، قال خالد العدوي منسق عام (حملة مطلب وطن): «إن الحملة تستهدف جمع 30 مليون توقيع لدعم السيسي لأنه الأجدر والأقوى لقيادة مصر في المرحلة الحالية»، وأضاف: «عليه أن يبادر بترك منصبه، والانضمام للصفوف المدنية، وإذا جمعنا 30 مليون توقيع لن يهرب السيسي منا ولا من شعب مصر، لأن المصريين سينزلون بالملايين في الميادين المصرية بكافة المحافظات ولن يغادروا تلك الميادين إلا بقبوله للتكليف الشعبي»، فيما أوضح وائل أبو شعيشع عضو المكتب التنفيذي للحملة أن «الحملة سوف تقوم بعمل حملات يومية في كافة المحافظات والميادين لتدعيم «السيسى رئيسي» لجمع توقيعات من المواطنين والمارة لتكليف الفريق «السيسي» برئاسة البلاد لقدرته على مكافحة الإرهاب وإدارة شؤون البلاد. من جهتهم، دشن عشرات النشطاء وأعضاء قوى وحركات وأحزاب سياسية حملة «السيسي رئيسي» التي بدأتها الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، دعمًا لاستقرار الدولة وحماية أرض وحدود الوطن من خطر الجماعات الإرهابية والجماعات الإسلامية المتطرفة الموالية للرئيس المعزول، ووزع النشطاء بوسترات وبيانات على المواطنين والمارة عليها عدة شعارات أبرزها «نأمرك ونكلفك أيها الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع أن توافق، ونناشدك أن تتحمل مسؤولية الفترة ومن حقك الاحتفاظ بوزارة الدفاع مع رئاسة الجمهورية ولفترة واحده، نظرًا لما تمر به البلاد من ظروف عصيبة يجب أن تشاركنا أنت في قيادة مصر لأن جموع الشعب يحبك ويحترمك ويقدر كلامك»، وتبدأ حملة «السيسي رئيسي» نشاطها خلال الأيام المقبلة في ميدان التحرير»بقلب القاهرة» بتنظيم حلقات نقاشية مع المواطنين والمارة، لتوعيتهم بدور القوات المسلحة الرائد في مواجهة العمليات الإرهابية، وعلى هامش هذه الحلقات النقاشية سيتولى عدد من منسقي الحملة جمع توقيعات على استمارات تدعم ترشح «السيسى» لرئاسة الجمهورية، فيما أعلنت حملة «كمل جميلك» التي تطالب بدعم وترشيح «السيسي» لرئاسة البلاد، بدء أعمالها رسميًا لجمع توقيعات تدعم ترشيح «السيسي وتكليفه برئاسة مصر»، إلى ذلك، ألقت قوات العمليات الخاصة برئاسة العميد علاء عامر مدير مكتب المخدرات بمديرية أمن الجيزة أمس الخميس، القبض على 2 من المتورطين في اقتحام قسم كرداسة وهم رضا الطايش ومصطفى أحمد عمران بعد مداهمة منازلهم بمنطقة السوق القديم بكرداسة، فيما نشبت مناوشات بالأيدي ومشادات كلامية بين بعض طلاب كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس وطلاب الإخوان، أثناء محاولة أحد المتظاهرين كتابة عبارات مناهضة للجيش على حوائط الكلية، وتدخل أمن الكلية لفض المشاجرة. من جهته، حدد هشام النجار القيادي السابق بحزب البناء والتنمية، بعض النقاط الضرورية، والتي اعتبرها طوقَ نجاة لحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، بعد الحكم بحل جماعة الإخوان المسلمين، وبعد تعديل المادة 54 فى الدستور ومؤشرات الاتجاه لحظر الأحزاب الإسلامية، وقال «النجار» فى تصريحات صحفية بجريدة «اليوم السابع» أمس الخميس: «يجب أن يقر حزب البناء والتنمية بأخطاء الإخوان المسلمين فى السلطة وبسوء إدارتهم للأزمة فى أعقاب أحداث 30 يونيو»، مضيفًا: «ندعو الحزب إلى الانفراد بخط سياسي واضح ومنفرد بعيدًا عن التحالف مع الإخوان»، وتابع: «يجب الدخول فى العملية السياسية واللحاق بقطار العمل السياسى المعلن والشرعى، واستباق التحركات القضائية الساعية لحظر الأحزاب الإسلامية عقب التعديل الدستورى الأخير، مع ضرورة التعامل مع المتغيرات فى المشهد المصرى والدولى بواقعية ومع التحديات بمسؤولية، وليس باستخفاف وعنترية». ودعا «النجار» القيادات المطلوبة لجهات التحقيق إلى تسليم أنفسهم، وإبراء ذمتهم وإثبات براءتهم أمام الرأى العام والقضاء»، قائلًا: «الاختفاء والهروب يفاقم المشكلة ويثير الشكوك ويعطى المبررات للآخرين بتحميلهم مسؤولية ما يجري من عنف على الأرض، فضلًا عما تلحقه حالة الهروب من ضرر على سمعة الحزب والجماعة، وعلى أماكن الاختباء التى غالبًا ما تكون مستهدفة، فيتعرض الأبرياء للخطر».