رغم أنه كان يجلس على دكة الاحتياط مع زميله حسين الصادق في "خليجي11" بالعاصمة القطرية الدوحة، إلا أن حارس مرمى الاتحاد السابق، حسن خليفة تمكن من اللعب أساسيا بعد إصابة الحارس شاكر العليان. وقال: "كان منتخبنا عائدا من كأس أمم آسيا التي حقق فيها الوصافة بعد الخسارة من اليابان 1/صفر، وكان العليان هو الحارس الأساسي، ولما أصيب في التدريبات، جاء الدور على حسين الصادق، على أن أبقى في المدرج، لكن المدرب البرازيلي "فيلينيو" آنذاك استدعاني للعب كحارس أساسي في مباراتنا أمام قطر. وكانت المباراة النهائية والعنابي فائز في كل مبارياته وقد ضمن البطولة، بعد أن قدم مستويات عالية جدا، وكان حينها يضم نجوما شهيرة مثل الصوفي والسنياري وغيرهم، وشعرت بتخوف كبير فلم أكن أتوقع أن أشارك في مباراة مهمة أمام فريق يلعب على أرضه وبين جماهيره، فأحسست بالرهبة". وأضاف: "كان رئيس الوفد السعودي الدكتور صالح بن ناصر وأبلغنا أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله هاتفه وحفزنا للفوز في المباراة والحفاظ على مرمانا نظيفا، فتصديت لكرات عدة وصنعت مثلثا قويا مع قلبي الدفاع أحمد جميل ومحمد الخليوي، وكان هناك انسجام بيننا لأننا نلعب في فريق واحد هو الاتحاد. ووفقنا الله وفزنا في المواجهة". وعــن أجـــــواء دورات الخليج في السابق، قال: "الأجواء كانت متميزة لا تختلف عن الحالية من ناحية الزخم الإعلامي وتسودها الألفة والمحبة والتواجد في فندق واحد وكونا صداقات مع لاعبي المنتخبات الأخرى، وربطتني شخصيا علاقات قوية مع حارس قطر سمير سعيد يرحمه الله وأحمد خليل الذي حصل على جائزة أفضل حارس في البطولة".