إذا قدم الفريق مستوى جيداً وخسر، طالب البعض بطرد المدرب، وإذا فاز الفريق وقدم مستوى متوسطاً أو سيئاً طالب هذا البعض بإلغاء عقد المدرب. لوبيز كارو يفوز ويفوز ويفوز ويهاجمونه... يتأهل معه الأخضر إلى نهائيات أمم آسيا بدون خسارة ويهاجمونه، يصل إلى نهائي الخليج ويهاجمونه، بدا أن هناك من يترصد له ويبحث عن هفواته ويفرح بزلاته!! لوبيز كارو لا يستمع للآراء التي تنتقده، يبدو أنه وضعها جانباً وتفرغ للعمل، المرجو أيضاً أن يستمع اتحاد الكرة لصوت العقل وأن يمنح المدرب كل الفرصة بغض النظر عن نتيجة النهائي، فالرجل يثبت أن لديه الكثير، الغريب أن مدربين وطنيين معروفين ينتقدون لوبيز، وعندما تقلب في سيرتهم الذاتية وتبحث عن شيء فعلوه ببزة التدريب تجد أن أرقام لوبيز تهزمهم بالضربة القاضية، وتجد ألا شيء يستحق أن يذكر في تاريخهم، وأنهم قد تفرغوا للاستديوهات والمايك وتركوا مهنتهم الأساسية لسبب بسيط... أنهم لم ينجحوا وهم يدركون أنهم لم ينجحوا!! بالأرقام ما زال لوبيز كارو يرد على متقديه بنجاح وثبات، والأرقام نفسها تقول إن معظم منتقدي الرجل لم يفعلوا شيئاً يستحق الذكر.