أدى إهمال طبيبة من جنسية دولة عربية وعدم تشخيصها لحالة مواطنة بشكل صحيح إلى إصابتها بالسرطان، ومن ثم فقدانها حاسة الشم إلى الأبد، وتلف العصب المسؤول عن وظائف حاسة الشم بشكل تام. وذلك بحسب ما ذكرت المريضة المواطنة البالغة من العمر 56 عاماً.وأوضحت المريضة أنها كانت تعاني فقدان حاسة الشم منذ 10 سنوات، وأنها قامت بمراجعة الطبيبة وشرحت لها أنها تفتقد تلك الحاسة، فأجابتها الطبيبة بأنها هي الأخرى تعاني من الحالة نفسها منذ 15 عاما، وأن ذلك شيء عادي ولا يمثل أو يشكل أي خطورة.