عندما لا تأتي الأمور مدروسة تأتي النتائج سلبية وعندما لا يكون حولك مستشارون أصحاب تخصص تأتي الأمور سلبية. وبتسرع غير معهود في الإدارات الأحدية السابقة وبمستشارين لم تعرفها رياضة المدينة من قبل جاء إلغاء عقد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي أحد بظروف استثنائية عنوانها التسرع. فالمدرب المصري عبود الخضري لم يكن بذلك السوء الذي يجعل الأحديين يستغنون عنه في الأسبوع الرابع لدوري كرة القدم وأن كانت النية مبيتة من الأسبوع الثاني وإن كان السبب الرئيس الذي لا يجرؤ أحد على التصريح به أن المدرب المصري القدير أصبح بخبرته ودهائه أقوى وأكثر سلطة على الفريق من الجهاز الإداري الذي ليس له ذنب إلا أنهم مجموعة خبرتها قليلة جاءت من خارج الرياضة السعودية لتجد نفسها مسؤولة عن نادٍ بتأريخ أحد. ونتيجة الحب والتقدير الذي يحظى به عبود الخضري أكثر بكثير من الجهاز الإداري امتنع لاعبو الفريق الأول واحتجوا مؤخراً على الإدارة الأحدية عندما فوجئوا بخبر إقالة مدربهم الخضري وقطع معظم لاعبي الفريق الأول التمرين مطالبين بعودة مدربهم فيما يبذل رئيس النادي سعود الحربي ورئيس العلاقات العامة وبعض أعضاء الشرف جهودًا كبيرة لعودة التوازن للفريق بعقد اجتماعات واتصالات مكوكية على مدار الساعة يوم أمس. ونتيجة إقالة المدرب التي يراها الأكثرية وخاصة الفنيين منهم غير منطقية انخفضت الطموحات الأحدية على مستوى الجماهير والمحبين من فكرة الصعود إلى واقعية البقاء إلى الخوف من الهبوط مرة أخرى.