أجرى الحوار ـ منصور الحجي: حقق الطالب عمر حسين باعيسى على المركز الأول في الفرع الأول بجائزة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها 36 ، والتي اختتمت مؤخراً بالمسجد الحرام في مكة المكرمة ، حيث رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ، وقد حصل الطالب عمر باعيسى على جائزة المركز الأول ومقدارها “120” ألف ريال. وبدورها فقد قامت “الميدان التربوي” بإجراء حوار مع الطالب “باعيسى” تحدث فيه عن سيرته وحياته مع القرآن الكريم وأمنياته وانطباعته بهذا الفوز. وفيما يلي تفاصيل الحوار: ** ماهي بطاقتك الشخصية؟ عمر حسين باعيسى، أبلغ من العمر 17 ، وأدرس في معهد الحرم في الصف الثالث. ** على من درست وحفظت القرآن؟ في بداية دراستي للقرآن كانت على يد والدي ثم عدد من الأساتذة منهم الأستاذ صلاح والأستاذ مصطفى والأستاذ عثمان وغيرهم وأخيراً درست على يد الدكتور حسن بخاري. ** كم قراءة تجيدها؟ حالياً أجيد قراءة عاصم عن نافع. ** ممن تأثرت من القراء؟ تأثرت بقراءة الشيخ مصطفى إسماعيل. ** هل أخذت أجازه لتلاوة القران؟ إلى الآن لم أحصل على الإجازة ، وبإذن سأسعى للحصول عليها قريباً. ** من كان داعم لك ويشجعك؟ الوالدين ومشايخي وإخواني واقاربي وزملائي هم من كانوا يدعموني ويشجعوني على الإستمرار في النجاح. ** كيف تقيم دور للوالدين في نجاحك؟ الوالدان كان لهم دور كبير جداً في الدعم الروحي والمعنوي. ** ماهو طموحك؟ أطمع في دخول الجنة وأطمح في أن أكون إمام للحرم المكي وعالم شرعي. ** كيف كان تحفيز والديك لك في هذا المشوار؟ من أعظم أسباب النجاح في مشواري كان بسبب توفيق الله ثم دعاء الوالدين وتشجيعهم لي في كل الأحوال. ** كيف إستطعت حفظ القرآن مع وجود كثير من أدوات الترفيه التي تواجه من هم في سنك؟ الحمد لله اعانني الله على إتمام حفظ القرآن الكريم وهذا من توفيق الله لي. ** من هو المعلم الذي له الدور الكبير في هذا الإنجاز سواء في المدرسة أم من خارج المدرسة؟ الشخص الذي كان له دور كبير وبارز في حصولي على الجائزة هو الشيخ حسن بخاري. ** كيف هو جدولك اليومي؟ ابدأ يومي كيوم اي طالب حيث الصباح أكون في المدرسة والفترة المسائية اقضيها مع كتاب الله في التحفيظ من العصر إلى العشاء. ** كيف كان خبر فوزك بالجائزة داخل الأسرة وخارجها؟ كان خبر فوزي بالجائزة له أصداء جميله في محيط الاسرة والأقارب والاصدقاء حيث قوبل بالتبريكات والتهاني. ** لو أردت أن تهدي هذه الجائزة لمن تهديها؟ أهدي فوزي لوالدي وأيضاً لشيخي الجليل حسن بخاري. ** ماهو شعورك بحفظ القرآن الكريم؟ حفظ القرآن الكريم شيء عظيم ومغنم يوم لا ينفع مال ولا بنون. ** كلمة اخيرة؟ حث الشباب على حفظ القرآن الكريم والعمل به وبر الوالدين والمحافظة على الصلاوات في أوقاتها وكذلك تعظيم مشاعر الدين.