×
محافظة المنطقة الشرقية

«ملاحظة الدمام» تفعّل برامجها لتأهيل الأحداث

صورة الخبر

•• في البداية، لا بد أن نعترف أن هذه الليلة من ليالي كرة القدم التي ربما يكتب فيها تاريخ، وربما يعيد فيها التاريخ كتابة نفسه! •• قطعا، لست ملزما بان أتقيد بخطة لعب في الكتابة هذا اليوم؛ لأن لي في هذه الليلة موضع قلب، بل موضع عشق يتمثل في منتخب وطني الذي هو أحوج في هذه الظروف إلى من يقول صدقا: العب يا كبتن ومثل بلادك ولك الشرف، وليس بحاجة إلى من يمزقه أو يحرض عليه، كون لوبيز لا يعجبه، أو أن التشكيلة لم تحتو على بعض نجوم ناديه! •• اليوم، يجب أن نؤجل ما يمكن أن يكون عتبا أو خلافا أو اختلافا ونتجه صوب ملعب الدرة لنزف الفرح للفرح في مدرجات أضناها الشوق لغياب عشاق لهم مع المكان حكايات وحكايات! •• الإمارات الطرف الثاني في رحلة عبور الأخضر إلى النهائي، لكنها لن تكون سهلة، فهي من المنتخبات التي لها من الأحلام ما جعلها بطلة آخر نسخة في البحرين، وما يجعلنا نحذر منها في سهراية أكون أو لا أكون! •• لوبيز أنت مدرب منتخب جمهوره لن يرضى بغير البطولة، أما إعلامه فخذ وخل، مطلوب منك أن تركز وإن لم تستطع وسط هذا الحصار الإعلامي، فحولك أبناء كرة القدم ومساعدون لا بد أن تأخذ آراءهم، فهم معك في خندق واحد هدفهم هدفك وهدف من يريدون كأس البطولة التي نحتاجها يا لوبيز من أجل تصحيح مسار ومن ثم الانتقال لمرحلة أهم! •• أما مواجهة قطر وعمان هي مواجهة الباحثين عن الناموس في كرة القدم، وأعني أن النهم كبير والطموح يحدده الملعب الذي فيه من الحراك ما يجعلني أتوفع أن تكون ليلة ساخنة بين المنتخبين. •• بدأت على مدار اليومين الماضيين حمى التوقعات، فقلت في توقع إلى إحد الصحف الرياضية: أرأها بين الأخضر والعنابي، وثمة من توقع عمان والإمارات، أي أن تقارب المستوى يجعل التوقعات تذهب لكل الأربعة؛ لأن المستويات واحدة! •• السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: ما الذي سيمكن أن نقوله في حالة فوزنا بالبطولة، هل سنردد اسطوانة المهزومين البطولة ضعيفة، أم أن تاريخ العودة كتب في الرياض. •• في عز انفلات الإعلام الرياضي كان هناك حكماء يتدخلون لرأب الصدع، أما اليوم فلمجرد أن تقول أيهما أفضل ماجد أم سامي تبدأ الحكاية حكاية الردح، وإن دخل الملكي على الخط تأتيك العبارات من كل حدب وصوب. •• انتهت قضايانا ولم يعد لدينا ما يمكن قوله، في هذا الوقت تحديدا، إلا الاستعانة بفزاعة ليقولوا ما يمكن يكون قضية رأي نادٍ! •• ضحكت منهم، ولم أضحك منه؛ لان القضية فيها تربيطات وعلوم وقواعد وإحصاء! •• أخيرا: الكأس سعودي، وعندها سنقول ما يمكن قوله يا وطن!.