أكد الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية بمملكة البحرين أنه لن يتم السماح لأحد أن يشدنا إلى الخلف أو يحرف اتجاهنا عما نريد أن نصل إليه، وهو أن تكون هناك ممارسة ديمقراطية تصل نتائجها الإيجابية إلى جميع أبناء الشعب البحريني. وردا على سؤال حول دعوات المقاطعة التي أعلنتها المعارضة الشيعية، قال الشيخ خالد بن علي آل خليفة إنه لا يرى إلا المشاركة لأن المقاطعة لا أحد يراها، وما نراه الآن أن شعب البحرين يشارك في الانتخابات بكل فئاته واتجاهاته بطموح واحد هو أن تكون البحرين إلى الأفضل. وأضاف انه لا يتخوف من غياب بعض الأطراف السياسية عن العملية الانتخابية، موضحا أن الطرف السياسي هو الذي يشارك في العملية السياسية والانتخابات، أما غير ذلك فلا تستطيع أن تراه. وتابع أن ما يتخوف منه أن يأتي الناخبون إلى مراكز الاقتراع ولا يجدون إمكانيات تحمل أصواتهم بشكل صحيح مثل الرقابة القضائية التي تضمن نزاهة الاستحقاق الانتخابي. واستطرد أن هؤلاء الناخبين هم من سيحددون شكل البرلمان الذي يعد البوصلة الحقيقية للسياسة في البحرين ولا يوجد غير ذلك، لأن من يجلس تحت قبة البرلمان هو من يحدد سياسة البحرين. ووصف وزير العدل البحريني، التجربة الديمقراطية في بلاده بأنها في نمو متواصل ومتطور واليوم هي أفضل من تجربتي عامي 2010 و 2006. وأكد أن الانتخابات تسير بشكل جيد وبنسبة مشاركة كبيرة، مشيرا إلى أن هناك بعض الضغط من الناخبين على بعض مراكز الاقتراع، والحكومة من جانبها تعمل على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم، واستيعاب هذا العدد الضخم في أقل وقت ممكن.