×
محافظة المنطقة الشرقية

يزيد الراجحي يواصل اكتساح الألقاب بجائزة أفضل رياضي في المسؤولية الاجتماعية

صورة الخبر

تسلمت السعودية أمس معتقلاً من مواطنيها كان محتجزاً بمعتقل خليج غوانتانامو منذ 12 عاماً، ويدعى محمد الزهراني. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية إعادة سعودي إلى المملكة، بعد مضي 12 عاماً منذ حبسه في معتقل خليج غوانتنامو في أوائل العام 2002. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان لها، إن الكونغرس أبلغ بنقل المعتقل محمد الزهراني إلى السعودية، بالتنسيق مع السلطات الأمنية في المملكة. وذكرت لجنة المراجعة المؤلفة من مندوبين عن ست وكالات حكومية، منها وزارتا الخارجية والدفاع، موضحة أن الزهراني لم يعد يشكل تهديداً للولايات المتحدة. من جهته، أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي عبر بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس، وصول المعتقل الزهراني إلى المملكة، مبيناً أنه تم إبلاغ ذويه بوصوله وترتيب وتوفير كل التسهيلات لالتقائهم به. وأوضح التركي أن الإفراج عن الزهراني يأتي في إطار الجهود الرامية إلى استعادة السعوديين الموقوفين خارج المملكة، مشيراً إلى أنه سيتم إخضاعه للأنظمة المرعية بالمملكة التي تشمل استفادته من برامج المناصحة والرعاية. وكانت السلطات الأميركية أعلنت براءة الزهراني (43 عاماً) في الشهر الماضي، وقررت السماح له بالعودة إلى السعودية، في حين أبقت على سجين سعودي آخر يدعى محمد عبدالرحمن الشمراني (39 عاماً)، تتهمه بقضايا لها علاقة بتنظيم القاعدة في أفغانستان. وقالت السلطات الأميركية إن المعتقل الشمراني لا يزال يشكل تهديداً أمنياً، نظراً إلى تاريخه الطويل في دعم تنظيم القاعدة وحركة طالبان في السعودية، إضافة إلى القتال في الخطوط الأمامية في أفغانستان. وعزا البنتاغون قرار الإفراج عن الزهراني إلى عدم تأكد المعلومات حول علاقة السجين بتنظيم القاعدة، إضافة إلى تعبيره عن ندمه لما حدث، لافتاً إلى أنه سيشارك في برنامج مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بعــــد عودته إلى السعودية. وكان الممثل العسكري للمعتقل، أكد أثناء جلسة استماع في شهر حزيران (يونيو) الماضي أن الزهراني يمثل تهديداً أقل من خمسة من كبار قادة طالبان الذين كانوا معتقلين في غوانتانامو، وتمت مبادلتهم حينها بأسير أميركي اعتقل في حرب أفغانستان. واعتقلت القوات الأميركية محمد الزهراني في أوائل العام 2002، في حين تم اعتقال عبدالرحمن الشمراني في العام نفسه في أفغانستان، وتم نقلهما إلى سجن غوانتانامو. ويضم المعتقل الشهير حالياً 142 معتقلاً من جنسيات مختلفة، ووعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإغلاقه قبل انتهاء فترته الرئاسية الثانية والأخيرة.