لندن: «الشرق الأوسط» مع حلول أي مناسبة مهمة وأي عيد، تتسابق بيوت الأزياء والجواهر وشركات التجميل والعطور، في طرح كل ما هو مغر وجذاب، سواء للرجل أو للمرأة. فهذه المناسبات تحرك السوق وتؤجج الرغبة في اقتناء كل ما غلا ثمنه، إضافة إلى أنها مناسبات لتبادل الهدايا القيمة. لهذا كان من البديهي أن تبدأ المحلات في التحضير لقرب حلول السنة الجديدة وأعياد الكريسماس بالجديد والمميز. محلات كثيرة، نذكر منها «هارفي نيكولز» بدبي، ارتأت أنه ليس هناك أجمل من الجواهر للتعبير عن الحب والتقدير، وأيضا للاحتفال بسنة جديدة يتمنى الكل أن تكون أفضل من التي سبقتها. من هذا المنطلق، طرحت في بداية هذا الشهر، جواهر من ماركة «إريكسون بيمون»، تشد الأنفاس لأنها تعرف مسبقا أن المرأة الشرقية أكثر من يقدر هذه التحف. وهي تحف ظهرت نجمات هوليوود في عدة مناسبات بنسخ منها أو بتصاميم مشابهة لها. فـ«إريكسون بيمون» تعتبر من الماركات التي تقبل عليها كثيرات، بدءا من مادونا إلى ميشال أوباما. تأسست الماركة على يد كل من كارين وإريك إريكسون، في بداية الثمانينات، ويحسب لهما أنهما تعاونا مع مصممين وحرفيين مهرة في مسقط رأسيهما، ديترويت. وسرعان ما حققا النجاح، خصوصا بعد أن أبدعا أقراط أذن على شكل ثريات متدلية تشع بالضوء وجدت لها صدى طيبا وأصبحت ماركتهما المسجلة، مما شجع الكثير من بيوت الأزياء، مثل «ألكسندر ماكوين»، و«دونا كاران»، و«زاك بوسن»، و«جيفنشي»، و«إيمانويل أونغارو».. وغيرها على طلب استعمالها في عروضها لتزيد الأزياء ألقا وجمالا. المصمم البلجيكي دريز فان نوتن، مثلا، وصفها قائلا إنها «جرعة زائدة من الجمال والابتكار». لهذا كله إذا كنت تريدين قطعة مميزة وبإمكانك أن تدفعي ما بين 3000 و25 ألف درهم، فلا تبخلي على نفسك بواحدة منها، لأن ثمنها فيها، وهي متوفرة حاليا بمحلات «هارفي نيكولز» في «مول الإمارات».