نوه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمس، بالجهود العظيمة والرائدة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، في جمع شمل الأمة العربية والإسلامية والعمل على وحدة الصف لمواجهة المخاطر والتحديات الراهنة. وأعرب في تصريحات خاصة لـ «عكاظ»، عن تقدير الأزهر الشريف لمجهوداتِ الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حكيم العرب» في جمع شمل الأمة العربية وتوحيد صفوفها في مواجهة المخاطر التي تحيط بها. وأكد شيخ الأزهر أن البيان الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين لدعوة مصر للسعي مع المملكة في إنجاح المصالحة الخليجية والعربية، يعكس حرصه على دعم مسيرة التضامن العربي، لافتا إلى أن هذا ما عهدناه دائما من خادم الحرمين الشريفين عونا ودعما ومساندة بكل قوة لجهود العمل العربي المشترك والعمل على وحدة الصف ونبذ الخلافات والشقاقات. من جهته، أشاد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، ببيان خادم الحرمين الشريفين وجهوده الحثيثة للعمل على وحدة الصف العربى والإسلامى ونبذ الخلافات لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمة العربية والإسلامية انطلاقا من قول المولى عز وجل «وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون». وقال وكيل الأزهر لـ «عكاظ» إننا تعودنا على هذه المواقف الرائدة والحكيمة من «حكيم العرب» الذي استحق بكل تقدير وإعزاز هذا اللقب.
