تقوم جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل بدور ريادي تجاه مجتمع الجبيل بمختلف مستوياته، وتُعد الجمعية مؤسسة خيرية تهتم بتعليم كتاب الله تعالى لكافة طبقات المجتمع، وتقدم برامج متميزة لتعليم القرآن الكريم في بيئة احترافية آمنة، من خلال كوادر مؤهّلة ونُظُم متقدمة في ظل شراكة مجتمعية فاعلة، ويقوم على أعمالها شباب مؤهّل يقدم كل ما في وسعه لخدمة كتاب الله عز وجل، بخطط مدروسة لزيادة إيرادات الجمعية، عن طريق الدخل المستقر والثابت للوقف، أو للاستثمار طويل الأجل. وحققت الجمعية عددا من الإنجازات، من أهمها: العمل على تحويل المقرأة الإلكترونية إلى نظام عالمي، لزيادة عدد الدارسات إلى 3 آلاف طالبة يوميا، ومن مشاريع الجمعية التعليمية حاليا، مشروع مدرسة خولة بنت حكيم، ويقع على مساحة تزيد عن 5 آلاف متر مربع، ويحتوي على 45 فصلا ومكتبة قرآنية وقاعات وروضة أطفال، بتكلفة تزيد عن 25 مليون ريال، كما أن هناك مشاريع تعليمية مستقبلية تتمثل في عدد من المدارس النسائية، في أحياء الجبيل البلد وتزيد تكلفتها عن 60 مليون ريال، وتستمر الجمعية في إيجاد إيرادات متنوعة بهدف استمرار هذا العمل العظيم، منها المشاريع الوقفية المتمثلة في مجمعات سكنية، تحت اسم مشروع وقف القرآن والمتبقي من المبلغ 20 مليونا، وهناك مشروع وقف القرآن السادس تحت مراحل التصميم بتكلفة 18 مليون ريال. وتهدف الجمعية إلى الاهتمام بكتاب الله، تلاوة وحفظاً وتعليماً، من خلال فتح حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، وإنشاء مدارس نسائية لتحفيظ القرآن الكريم والإشراف على حلق المساجد والمدارس ومتابعتها، ووضع التعليمات المنظمة لها وتخريج مجموعات من القرّاء لإمامة المصلين في المساجد وتدريس القرآن الكريم. وتتطلع الجمعية من أهل الخير، للإنفاق والبذل من أموالهم في خير ميدان تُبذل فيه الأموال خدمةً لكتاب الله، من خلال حسابات الجمعية البنكية الرسمية والتواصل مع الجمعية للمساهمة في مشاريعها.