ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، وصول أصحاب الجلالة والسمو في المملكة ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر إلى اتفاق الرياض التكميلي، الذي يأتي في إطار حرص قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية على رأب الصدع الطارئ بين دول المجلس، مما من شأنه بث الحيوية والعافية في جسد الأمة العربية، وتمكينها من الوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة.. وأكد مدني أن هذا الاتفاق يصب في مصلحة شعوب الأمة الإسلامية، ويدعم تضامنها وعملها المشترك الذي تجسده منظمة التعاون الإسلامي، منوها بثقته في أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإنهاء الخلافات وبدء صفحة جديدة للعمل المشترك، ستكون الجامع والمنطلق ونبراس الطريق ليس فقط بين دول مجلس التعاون والعالم العربي، بل للأمة الإسلامية جمعاء.