انفجرت "قنبلة صوتية" داخل احد القطارات بمحطة مصر للسكك الحديدية امس دون وقوع اصابات. وقالت هيئة السكك الحديدية ان الانفجار وقع بالعربة الاخيرة للقطار رقم القادم بالاسكندرية الذي وصل الى المحطة الساعة وخمس دقائق ظهرا وتوقف على رضيف رقم وبعد نزول الركاب منه وقع الانفجار في القطار الذي كان خاليا من الركاب ولم يسفر عن وقوع اصابات. واوضحت ان الانفجار اسفر عن وقوع اضرار مادية طفيفة في اربع كراسي بالعربة الاخيرة من القطار. كما اكد مدير شرطة النقل والمواصلات سيد جاد الحق نبأ الانفجار في إحدى عربات القطار القادم من الإسكندرية إلى القاهرة، أثناء تواجده في محطة مصر. واضاف أنه تم فرض حواجز أمنية، بالإضافة إلى انتشار الكلاب البوليسية والشرطة السرية للبحث عن أية مفرقعات. على صعيد متصل تمكنت قوات جهاز الأمن المصرية في محافظة السويس من القبض على اثنين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية متهمين بإشعال النيران في سيارات دبلوماسيين بقنصلية المملكة بالسويس وإشعال النيران في سيارات عائلة رئيس مباحث التهرب الضريبي بمديرية أمن السويس، كما اعترفا المتهمان بإشعال النيران أيضا في 7 سيارات حكومية ودراجة نارية تابعة لمصالح حكومية مختلفة. وقال مدير أمن السويس اللواء طارق الجزار، في تصريح صحافي أمس، إن المتهمين اعترفا بتلقيهما أموال من قيادات الإخوان لتنفيذ عمليات التخريب وأنهما قاما بتنفيذ الجرائم وحرق السيارات تنفيذا لتعليمات قيادات بجماعة الإخوان الهاربة من أجل نشر الفزع والرعب بين المواطنين. وأكد الجزار أن جماعة الإخوان بعد فشلها في الحشد في الشارع تقوم الآن بتنفيذ هذه النوعيات من الأعمال الإجرامية من أجل نشر الفوضى والإرهاب بين المواطنين، مشيرا إلى أننا لن نسمح لهم وسيتم القبض على كل من يحاول ترويع المواطنين. وبدوره قال مصدر أمني مصري إن المتهمين الذين تم القبض عليهما هما: عبدالرحمن. أ، وكامل. ح . ع، وهما من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بالسويس، مؤكدا أنهما اعترفا تفصيليا بقيامهما بإشعال النيران هما وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان في ثلاث سيارات دبلوماسيين تابعة لقنصلية المملكة بالسويس وثلاث سيارات مملوكة للرائد محمد صابر رئيس مباحث التهرب الضريبي بمديرية أمن السويس، بجانب قيامهما بإشعال النيران في 7 سيارات ودراجات نارية تابعة لمصالح حكومية. وأضاف المتهمان في اعترافاتهما أن حركة المقاومة الشعبية هي من أنشأها جماعة الإخوان وأن جميع أعضائها من جماعة الإخوان، ولذلك الصفحات التابعة لحركة المقاومة الشعبية الإخوانية بمواقع التواصل الاجتماعي هي من تتبني هذه العمليات التخريبية بتعليمات من قيادات الإخوان. الى ذلك ألقت أجهزة الأمن المصرية في وقت مبكر من صباح امس القبض على القيادي البارز بجماعة الإخوان عضو مكتب الإرشاد الوزير السابق محمد على بشر من منزله بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية. وقالت مصادر أمنية أن القبض على القيادي بشر جاء تنفيذا لإذن من النيابة بالضبط والإحضار بتهمة التحريض على العنف . وقال مسئول أمني بمديرية أمن المنوفية إن النيابة وجهت للقيادي الإخواني بشر اتهامات بالتحريض على العنف والتظاهر ضد الدولة والانضمام لتنظيم على خلاف أحكام القانون والدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري. وشغل محمد علي بشر منصبي وزير التنمية المحلية ومحافظ المنوفية إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي . يشار إلى أن بشر كان الوحيد من بين أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين الذي لم يكن قد ألقي القبض عليه أو هرب خارج البلاد. في الوقت نفسه أصدر ما يسمى ب"تحالف الوطني لدعم الشرعية" الإخواني بيانا ندد فيه بالقبض على بشر القيادي بالتحالف. في الوقت نفسه تمكنت مديرية امن الغربية من ضبط 7 من عناصر الإخوان الإرهابية بناء على قرار النيابة العامة بضبطهم بتهم إثارة الشغب والتحريض على العنف والانضمام لجماعة محظورة وضبط بحوزتهم شعارات رابعة ومنشورات ضد الجيش والشرطة.