إثر ذلك ألقى الشيخ صالح آل الشيخ كلمة أزجى فيها شكره للقيادة الرشيدة على رعاية ودعم المسابقات القرآنية والاهتمام بها ومنها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية التي تحمل اسم مؤسس البلاد طيب الله ثراه . وقال : " المملكة أسست على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتعمل لخدمة المسلمين في شتى أقطار الأرض ، نبراسها الحرم المكي حيث قبلة المسلمين ، والحرم النبوي حيث المنهج ، فجمعت من أول يوم اجتماع الكلمة وعدم التفرقة والحرص على القبلة والحرص على المنهج الذي هو السنة . وأضاف :" تأتي مسابقات تحفيظ القرآن الكريم للناشئة ولتعليمهم التلاوة ومدارس القرآن الكريم في العالم كله وجمعيات القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية تأتي لرسالة القرآن الكريم للمحافظة على الناشئة وعلى الأمة وعلى الإسلام من خلال حفظة القرآن ، وهذه المسابقة فيها رمزية الاهتمام بالإسلام منهجاً لهذه الدولة ورمزية الاهتمام بالشباب، هذه المسابقة تعطي لنا دلائل على أننا أمة واحدة لا بد أن نكون كذلك ."، معبر معاليه عن شكره للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وللأمانة العامة للمسابقة وللجنة التحكيم ولجميع من أسهم في إنجاح المسابقة . وأوصى آل الشيخ المتسابقين جميعا بتعاهد القرآن ومراجعته والازدياد من معرفة تفسيره وأحكامه ، والحرص على العقيدة التي جاءت بالأمر والنهي في القرآن العظيم . بعدها ألقى أحد الفائزين بجوائز المسابقة عبدالله محمد خليفة من ليبيا كلمة المتسابقين قال فيها :" إنَّ ما تقدمه المملكة العربية السعودية تجاه المسلمين في العالم أجمع من نشر لكتاب الله تعالى ، وتحفيز الناس نحو تعلمه ، وتشجيع الناشئة للإقبال عليه يسهم إسهاماً كبيراً في تربية المجتمعات على الخير والهدى ، ويشارك في إصلاح الناس وتقويم اعوجاج السلوك ، فالقرآن الكريم جاء هداية للناس ، وفيه صلاح معيشتهم ونجاة آخرتهم ، وما تقدمه هذه البلاد المباركة من احتواء للمسلمين ، وعناية بهم ، سُنة حسنة ، ومنهج قويم ، وعمل مبارك ، استشعاراً منها بواجبها القيادي تجاه العالم الإسلامي ". تلى ذلك تكريم الفائزين بالمراكز الأولى من أفرع المسابقة حيث سلم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجوائز للفائزين . ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة مع معاليهما. // انتهى // 00:13 ت م تغريد