ارتفع الجنيه الإسترليني من أدنى مستوياته في 14 شهراً أمام الدولار أمس، بعدما أظهرت وقائع اجتماع «بنك إنكلترا» أن اثنين من صناع السياسات أيدا رفع الفائدة على رغم انخفاض التوقعات الاقتصادية. وتعافى الإسترليني من مستوى 1.5590 دولار، الذي سجله قبل صدور محضر الاجتماع، وارتفع نصف سنت إلى 1.5648 دولار، بزيادة 0.1 في المئة على الجلسة السابقة. وصعدت العملة إلى 80.10 بنس لليورو من 80.37 قبل الإعلان. وسجل الدولار مستوى مرتفعاً جديداً في سبع سنوات أمام الين، الذي تراجع إلى أدنى مستوياته في ست سنوات أمام اليورو بعد قرار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تأجيل زيادة في ضريبية المبيعات، ما اعتبر قراراً داعماً لأسواق الأسهم وسلبياً للين. وارتفع الدولار إلى 117.44 ين، مسجلاً أعلى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2007، قبل أن يسجل 117.35 ين، مرتفعاً 0.4 في المئة. وصعد اليورو 0.4 في المئة إلى 147.25 ين، وهو أعلى سعر منذ أواخر عام 2008. وتتجه الأنظار إلى مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، الذي كان مقرراً أن يكشف في وقت لاحق أمس عن محضر أحدث اجتماعاته، في حين يتوقع متعاملون مؤشرات إلى تشديد السياسة النقدية، ما قد يرفع مؤشر الدولار. وتراجع الدولار الأسترالي 0.6 في المئة إلى 0.8663 دولار. وانخفضت أسعار الذهب أمس، إذ يترقب متعاملون محاضر اجتماع «المركزي» الأميركي، كما دفعت قوة الدولار الأسعار إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع. وهبط الذهب في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1195.80 دولار للأونصة، كما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم كانون الأول (ديسمبر) 1.70 دولار إلى 1195.40 دولار. وزاد سعر الفضة 0.3 في المئة إلى 16.20 دولار، بينما تراجع البلاتين 0.2 في المئة إلى 1198.75 دولار، وصعد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 774.25 دولار.