الرياض 27 محرم 1436هـ الموافق 20 نوفمبر 2014م واس قال المدير العام لمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ يقود مرحلة جديدة في التضامن العربي والعمل العربي المشترك . وأوضح الدكتور الدخيل في تصريح صحفي اليوم إن ما حمله اتفاق الرياض التكميلي بإنهاء كافة أسباب الخلاف الطارئ وإعادة لم شمل البيت الخليجي والإيذان ببدء صفحة جديدة في مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب بل لمصلحة الأمتين العربية والإسلامية . وأضاف أن ماجاء في تصريح خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ من حمد لله عز وجل على ما من به على المملكة وأشقائها في الوصول إلى هذا الاتفاق، وأيضاً الوقوف إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، ومناشدة خادم الحرمين الشريفين لمصر شعباً وقيادة للسعي في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي أمر يؤذن ببدء صفحة جديدة في مسيرة التضامن العربي والعمل العربي المشترك . وأردف أن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ يمثل صوت الحكمة فطالما ترجمت أقواله إلى أفعال ملموسة، ومساعيه في تنقية الأجواء العربية إلى كل ما يصب في مصلحة شعوب الأمتين العربية والإسلامية . ودعا الدكتور الدخيل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يسدد خطاه ويبقيه ذخراً للأمتين العربية والإسلامية . // انتهى // 16:44 ت م تغريد