×
محافظة المدينة المنورة

أمين المدينة المنورة: المنطقة تشهد نشاطاً غير مسبوق في المشاريع التنموية

صورة الخبر

صحيفة المرصد-متابعات: في زيارة قام بها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية والوفد المرافق لدولة قطر يوم السبت 15 نوفمبر 2014، حضر سموه حفل العشاء الخيري الخامس لمنظمة أيادي الخير ونحو آسيا روتا الذي جاء تحت شعار أزرع كتاباً. حيث استقبل سموه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وبحضور صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني وسمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا روتا، كما تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 13،575,000 ريال سعودي للمنظمة، كما قامت مؤسسة الوليد بن طلال بدعم مشروع أنت تقدر في باكستان والذي يوفر التعليم للبنات وبناء المدارس في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة. وأقيم الحفل في قصر الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني الواقع في العاصمة الدوحة، كما حضر الحفل نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة. وافتتح الحفل بخطاب ألقته سمو الشيخة المياسة بنت حمد، تلاه عرض للفيلم الوثائقي الخاص بانجازات بمنظمة أيادي الخير نحو آسيا روتا. وتضمن الوفد كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة عبير عبدالاله كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والدكتور جهاد عوكل، الطبيب الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة حسناء التركي، رئيسة قسم إدارة السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. كما حضر من الجانب القطري كل من الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الأقتصاد والتجارة والشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني والشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح آل ثاني عضو رئيس مجلس إدارة روتا والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني سفير روتا للنوايا الحسنة والدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة. تعتبر روتا والتي تباشر مهامها من دولة قطر منظمة غير ربحية تحت مظلة مؤسسة قطر، وتعمل على دعم المجتمعات المحلية عبر توفير تعليم بجودة عالية للمستوى الابتدائي والثانوي للأطفال وخاصة المتضررين من الأزمات في القارة الآسيوية.