دافع المدرب العراقي عدنان درجال عن مواطنه عدنان حمد، الذي أُقيل من تدريب منتخب البحرين بعد الخسارة من السعودية بثلاثية نظيفة في خليجي 22، معتبرًا أن قرار إقالته يعكس الوضع في بعض الحالات في الخليج والتي يتم فيها اتخاذ قرارات متسرعة لإرضاء الغالبية بعيدًا عن التقييم الموضوعي والمنطقي. وقال درجال إن حمد دفع ثمن تصريحاته السياسية حينما تقرر حرمانه من تدريب منتخب العراق في السابق، مؤكدًا في تصريحات لقناة الكأس القطرية أن "مشكلتنا نحن العرب أننا نتشدق بالحديث عن الديمقراطية؛ لكن لا نمارسها. وعدنان حمد دفع ضريبة حديثه في السياسة ومن ثم تم حرمانه من العمل مدربًا للمنتخب الوطني. وهنا يجب أن أشدد على وطنية حمد وحبه للعراق ولا يمكن لأحد أن يزايد عليها". وعن جهود العراق لاستضافة خليجي 23 في البصرة وموقف دول مجلس التعاون الداعم لها، قال درجال إن خروج تنظيم "داعش" من العراق أهم بكثير من استضافة "خليجي 23" التي تم منح العراق مهلة 3 أشهر لترتيب أوراقه قبل اتخاذ قرار تثبيتها في البصرة أو نقلها لتقام في الكويت، مضيفًا أن "المشكلة ليست في قرار الفيفا حظر المباريات في العراق من عدمه، لكن الوضع الصعب الذي تمر به البلاد.. أتمنى بالطبع أن تستضيف العراق العرس الخليجي؛ لكن الأهم أن يتم تحريرها من داعش وأن يعود أهل العراق إلى مساكنهم وبيوتهم ويعيشوا في أمان وهذا هو الأمر الأهم من كأس الخليج ومن كل بطولات الدنيا".