×
محافظة المدينة المنورة

اللجنة الإعلامية لـ"ندوة طباعة القرآن الكريم" تصدر مجلة توثيقية

صورة الخبر

من المقرر اجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية البحرينية، السبت المقبل، وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام 350 ألف ناخب مسجل رسمياً للانتخابات النيابية، فيما بدأ بحرينيو الخارج الانتخاب، الثلاثاء الماضي، وبلغ عدد المترشحين 419 نيابياً وبلدياً. وازدادت الكتلة الانتخابية بنحو 2% مقارنة مع انتخابات العام 2010، عندما بلغ عدد الناخبين حينها حوالي 330 ألف ناخب، فيما سيتم اختيار 39 نائباً، بعد فوز المرشح د. مجيد العصفور بالانتخابات بالتزكية في دائرته. وحطمت انتخابات العام 2014 الأرقام القياسية فيما يخص أعداد المرشحين واختصاصاتهم، حيث تقدم للترشيح 493 شخصاً، واستقر العدد بعد إغلاق باب الانسحابات عند 419 مرشحاً نيابياً وبلدياً. وتقدم هذا العام للانتخابات النيابية والبلدية في البحرين أكثر من 70 من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 30 - 40 عاماً، فيما تقدم أكثر من 10 إعلاميين للانتخابات، وهي أرقام قياسية تشهدها المملكة للمرة الأولى منذ إعادة البرلمان في 2002. وسبق الانتخابات إعادة توزيع للدوائر الانتخابية، بناء على مخرجات حوار التوافق الوطني الثاني، حيث أصبحت البحرين 4 محافظات بدلاً من 5 في السابق، فيما بقيت 40 دائرة انتخابية. ورأى الشارع البحريني أن الدوائر أصبحت أكثر عدالة، حيث تتراوح الكتلة الانتخابية في 35 دائرة بين الـ 7 آلاف و 10 ناخبين، وتجاوزت بعض الدوائر تلك الأرقام، فيما بقيت دائرتان تحت حاجز الـ5 آلاف ناخب، وهو ما يعتبر أكثر عدالة من التوزيع السابق. وأعلن المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2014 المستشار عبدالله البوعينين رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني؛ توزيع الكتل الانتخابية حسب المحافظات بواقع 90349 ناخباً بـ«العاصمة»، و68618 ناخباً بـ«المحرق»، و119467 ناخباً بـ«الشمالية»، و71279 ناخباً بـ«الجنوبية». وحظيت الدائرة السابعة في محافظة المحرق، بالنصيب الأكبر من حيث كثافة الكتلة الانتخابية بواقع 13204 ألف ناخب، مقارنة بسائر الدوائر الانتخابية الـ 39 المتبقية الموزعة على المحافظات الأربع. وتغيب عن الانتخابات البحرينية معظم النواب الموجودين منذ العام 2002 لثلاث دورات متتالية، عدا النائب الشيخ جاسم السعيدي، والذي أعاد ترشيحه للمرة الرابعة، وأعلنت الجمعيات المعارضة مقاطعتها للانتخابات النيابية، رغم موافقتها على مخرجات حوار التوافق الوطني فيما يتعلق بتوزيع الدوائر الجديد في البحرين، ودعت ناخبيها إلى المقاطعة، بعد أن تقلصت حظوظهم في الدوائر الانتخابية من 18 دائرة إلى حوالي 16 دائرة بحسب مراقبين للشأن السياسي في البحرين. ورغم الفتاوى الدينية التي حرمت المشاركة في الانتخابات، إلا أن المحافظة الشمالية والعاصمة شهدت أكبر أعداد من المرشحين للمجلسين النيابي والبلدي، وهي المحافظات التي كانت تعتبرها المعارضة “معقلاً لها”، حيث رد وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة على تلك الأقاويل بأن التوزيع الجديد للدوائر “ألغى المعاقل”. وتتصاعد الدعوات من قبل المؤيدين والمعارضين للانتخابات كل حسب توجهه قبل انطلاق يوم الاقتراع السبت المقبل، فيما تشير التوقعات إلى رغبة من الشارع البحريني في المشاركة، بعد التعديلات الدستورية الأخيرة، والتي أعطت للنائب صلاحية رفض أو قبول برنامج الحكومة منذ انطلاقة الدورة التشريعية، فضلاً عن إمكانية إبدائه مع 9 آخرين عدم رغبتهم بالتعاون مع رئيس الحكومة، وهو الأمر الذي يعتبر زيادةً في صلاحيات المجلس المنتخب.