أما المحور الخامس فعنوانه : ( جهود مجمع الملك فهد في طباعة القرآن الكريم ونشره) ويتضمن الموضوعات الآتية : جهود مجمع الملك فهد في طباعة المصحف الشريف ورقياً.اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية في المجمع ، ودورها في الإعداد والتدقيق ، أقسام مراقبة إنتاج المصحف الشريف : مراقبة النص ، المراقبة النوعية ، المراقبة النهائية ، التقنيات الإلكترونية في مراقبة الإنتاج ،والمعايير والمواصفات الفنية المعتمدة في طباعة القرآن الكريم ونشره ، جهود مجمع الملك فهد في تسجيل تلاوة القرآن الكريم ، ومصاحف النشر الحاسوبي للقرآن الكريم ، المعالجة الرَّقْمية وآفاقها المستقبلية لنشر النص القرآني ، جهود المجمع في إخراج مصاحف الروايات القرآنية المتواترة ، التدقيق الآلي للنص القرآني. وفي السياق ذاته ، أكد معالي الوزير آل الشيخ أن عناية المملكة العربية السعودية وولاة الأمر فيها بالقرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة تعود إلى عدد من الأمور في مقدمتها أن المملكة بنيت ، وتأسست جميع سياساتها في شؤون الحياة والحكم على أساس دين الإسلام عقيدة ، وشريعة ، ومعاملات ، وأخلاقاً ، كما أنها قامت على إعلاء كلمة التوحيد والدعوة إلى الإسلام .. ومن هذا المنطلق انبثقت عناية حكومة هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم ، وشملت هذه العناية جميع وجوه خدمته : طباعة ، وتفسيراً ، وتعلما ، وتعليماً ، وتدريساً ، وترجمة لمعانيه إلى لغات العالم ، واهتماماً بكافة علوم القرآن الكريم ، حيث إن الله سبحانه وتعالى شرف هذه الدولة المباركة بخدمة الحرمين الشريفين ، وخصها ـ عز وجل ـ بدور رائد في خدمة الإسلام والمسلمين وكان من جوانب تلك الخدمة إيصال رسالة القرآن الكريم لكل مسلم في أي مكان في العالم ، بل إيصال تلك الرسالة للعالم أجمع . ووصف معاليه المجمع بأنه معلم حضاري علمي وعالمي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها ، وهو أكبر مؤسسة علمية تعنى بكتاب الله ، وطباعته ونشره ، وتفسيره وترجمة لمعانيه واهتماماً بعلومه ، مشدداً على أن الأعمال العملية التي تصدر عن هذا المجمع هي أعمال مؤسسية ، وليست جهوداً فردية ، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية الندوات ، والملتقيات العلمية الدولية المتخصصة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية حيث تأتي امتداداً لرسالة المجمع تجاه كتاب الله الكريم ، وسنة رسوله ، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم . وسأل آل الشيخ الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد إزاء ما قدموا ، ويقدمون من أعمال جليلة خدمة لكتاب الله ، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص ، وخدمة الإسلام والمسلمين على وجه العموم. // انتهى // 08:21 ت م تغريد