تصدر حظائر الأغنام الواقعة شمالي البلدة على مقربة من طريق القصيم - حائل - الجوف الدولي، روائحها الكريهة لبلدة الشقة التي تجاورها. ويتضرر أهالي البلدة التي تقع على بعد 10 كم شمالي بريدة، من الأمراض التي تصدرها الحظائر، والتشوه الذي تسببه لمدخل بريدة للقادمين من حائل والجوف والحدود الشمالية، وسط غياب وصمت من قبل أمانة القصيم رغم الشكاوى الكثيرة من قبل الأهالي. خالد محمد العنزي من أهالي البلدة التي يقطنها أـكثر من عشرين ألف نسمة، يؤكد أن المعاناة مستمرة من الروائح الكريهة لحظائر الأغنام الموجودة شمالي البلدة، والغبار التي تسببت في أمراض عديده منها الحساسية خاصة لدى كبار السن إضافة لوجود عمالة لا نعلم ما هو وضعهم وماذا يعملون، مبينا أنهم سبق وتحدثوا مع أحد اصحاب هذه الحظائر، فذكر أنها مؤقتة وسيرحلون مع حلول فصل الشتاء والربيع، لكن بقيت الحظائر كما هي منذ العام الماضي، منتقدا غياب دور البلدية والأمانة وتجاهلهما للأمر تماما، وكأنه لا يعنيهما، بالرغم من الصورة المشوهة لمدخل بريدة، مقترحا استبدال الحظائر بحدائق أو مضمار لممارسة الرياضة، لفائدة الجميع. واعتبر عبدالرحمن الرشيد، أنه من غير المعقول أن يتحول حي سكني مرعى للمواشي، داعيا إلى إزاحة الحظائر في أقرب وقت، خاصة أن الوضع لا يطاق.