صلاحية المعلق محدودة.. والحربي وعوض الأفضل أخطاء التحكيم ستتجدد.. وستشعل المنافسة وطيسها أدعو العراق والكويت لتلافي أخطاء دورة الرياض أطلق الكويتي خالد الحربان خبير التعليق و(كبير المعلقين الخليجيين)، وصف (البربسة) على حال التعليق الكروي، معتبرا أن للمعلق الكروي عمر زمني في ذلك المجال ينتهي سريعا، مبديا إعتزازه وفخره الكبيرين بإطلاق إسمه على جائزة (خالد الحربان) للتعليق الكروي في خليجي (22). وأشار خالد الحربان خلال حواره لـ (قووول أون لاين) إلى الأمير فيصل بن فهد إضافة للشيخ فهد الأحمد والشيخ عيسى بن راشد، كأبرز المهتمين بتحقيق أهداف دورات الخليج، كاشفا اهتمامه الخاص بتطبيق اللجان التنظيمية لدورات الخليج إلى مسألة إتاحة الفرص الأوفر للتواصل بين المشاركين والمتسابقين في دورات الخليج. وتكهن المعلق الكويتي بمزيد من الأخطاء التحكيمية خلال المراحل المقبلة من خليجي (22)، كما تطرق إلى جوانب عديدة تخص دورات الخليج بصفة عامة ومنافسات البطولة الـ22 على وجه خاص، خلال الأسطر التالية التي لم تتجاوز ما يتصل بالتعليق الكروي، فإليها: ماذا يعني لك إطلاق اسمك على جائزة أفضل معلق في خليجي (22)؟ وضع جائزة لأفضل معلق رياضي في خليجي 22 باسم خالد الحربان شرف وتكريم في حد ذاته. ولكل من ساهم في تلك الجائزة؛ جزيل الشكر. وكيف رأيت المنافسة في دورة الرياض الخليجية؟ برأيي أن البطولة لم تبدأ حتى الآن, فما رأيناه خلال الأيام الماضية لا يعدو كونه استعراض للفرق فقط. أما البطولة فستكشف عن نفسها فعلياً ابتداء من الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. وسنرى صراعا مختلفا عما سبق, بسبب دنو انطلاق الدور الثاني من البطولة. ولنصف نهائي كأس الخليج أهمية كبرى، فجميع المنتخبات تبحث بلوغ تلك المرحلة. ومن المؤكد أن يشتد وطيد المنافسة، ولن ينفك ذلك التصاعد الفني عن الارتباط بالأخطاء التحكيمية والصراعات الإعلامية، وما شابههما. ماذا عن تنظيم بطولة الخليج؟ التنظيم بشكله العام جيد؛ لكن كنا نتمنى أن يتجمع الرياضيين الخليجيين المشاركين في خليجي (22) بمن فيهم اللاعبين، داخل محيط جغرافي واحد؛ لأن الهدف من كأس الخليج هو التواصل والمعرفة, وذلك لا يتحقق بعزل المنتخبات عن بعضها في مقرات السكن. وأرجو من اللجنة التنظيمية للبطولة القادمة سواء كانت في العراق أم في الكويت أن تقرب المسافات بين اللاعبين بجمعهم في مكان واحد من أجل توثيق عرى الصداقة والمحبة. بودنا أن تحدثنا عن ذكرياتك مع دورات كأس الخليج؟ عايشت الكثير من الدورات وتواصلت مع جميع (حبايبنا) في الخليج, ولقد وطد ذلك التواصل والمحبة رجلان، أحدهما الأمير فيصل بن فهد, أما الأخر فهو الشيخ فهد الأحمد طيب الله ثراهما، وبالإضافة إليهما الشيخ عيسى بن راشد. لقد فكانوا قريبين من اللاعبين ومن الجميع. وأنا لا أهتم لشأن آخر في دورات الخليج أكثر من تقارب الخليجيين. أعود للتعليق، بحثا عن إحساسك تجاه اهتمام الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي بالمعلقين، بتخصيص جائزتين في كل دورة، إحداهما لأفضل معلق محترف والأخرى لأفضل هاو؟ إنه أمر جميل ومبهج. وأتمنى أن يهتم المعلقون بأنفسهم فالمعلق مثل اللاعب النجم، له فترة زمنية تنقضي سريعاً. وعليه استثمارها لتقديم نفسه بأفضل صورة. ولقد أخبرني أحدهم عن معلقين شباب يجرون تحضيراتهم لما سيصفوا به المباراة. وذلك خطأ كبير, فلا بد أن يكون للمعلق القدرة على الارتجال وكذلك القدرة على وصف الأحداث أمامه، ومثل ذلك لا يكتب. هل تتوقع بروز معلقين في البطولة الحالية؟ أناشد الجهة المسؤولة عن تحديد المعلقين، باختيار المعلق المناسب لكل مباراة, وأن يكون المعلق له علاقة بكرة القدم في المقام الأول. وأن تكون له قابلية لدى الشريحة المعنية بالمباراة حتى يحظى بالنجاح. كيف ترى التعليق في الوقت الحالي؟ أضحى التعليق اليوم (بربسة) حيث تجد الكل يعلق دون التزام بالأسس الكثيرة للتعليق الرياضي, وبعضهم يكتب كما أسلفت, وبعضهم ليس له علاقة باللعبة التي سيعلق عليها, أذكر في مرة من المرات جاءني أحد المعلقين لم يلمس كرة قدم في حياته, ولا يعرف كم حجم الكرة ويريد أن يكون معلق كرة قدم, فسألته عن لعبته التي يمارسها وأخبرني أنها لعبة الجودو فطلبت منه أن يكون معلقاً في لعبة الجودو بحكم معرفته بفنياتها. أينك إذن عن نصح وتوجيه المعلقين الشباب؟ لقد شاركت محاضرا في ندوات عديدة للمعلقين في اتحاد مجلس التعاون الخليجي, وعملت في تأهيل المعلقين بالبحرين, وفي السعودية. وأخرجنا الكثير من المعلقين وهم الآن أصواتهم مسموعة ولهم حضور في المشهد الرياضي, وأتمنى أن أرى معلقين شباب بمستوى خالد الحربان أو أفضل منه. ومن يشدك من المعلقين الحاليين؟ هناك مجموعة كبيرة من الشباب برزوا بشكل جيد في الوقت الحالي, وأنا يعجبني المعلق السعودي في قناة بي إن سبورت عبدالله الحربي، فهو معلق جيد وله حضوره, وهناك المعلق الإماراتي فارس عوض له لون خاص فيه وذلك أمر طيب. كيف ترى حظوظ المنتخب الكويتي في البطولة؟ كل المنتخبات حظوظها قائمة حتى الآن وإن كان المنتخب البحريني هو الأقل حظاً حتى الآن, وإن شاء الله يسعدنا المنتخب الكويتي بالبطولة.