شهد أداء سوق الأسهم المحلية تحسنا ملموسا بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 85 نقطة، وصولا عند 9375 متأثرة بأسعار النفط التي زادت بشكل ملموس، خاصة خام برنت الذي استقر سعره عند 79.40 دولارا للبرميل مقارنة بأقل من 79 دولارا في جلسة الاثنين. ودعم السوق 14 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء الاستثمار الصناعي والاستثمار المتعدد، بينما جاء التأثير على المؤشر العام من قطاعي البتروكيماويات والبنوك. وزادت بشكل كبير أبرز خمسة معايير لأداء السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة الذي عاد فوق معدله المرجعي 100 في المئة، وأقلع إلى 604.76 في المئة من نسبة هامشية أمس الأول عند 3.87، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، سواء كان ذلك لتغطية مراكز مكشوفة، للتجميع، لتعويض كميات مباعة سلفا، أو للقناعة بمستويات الأسعار السائدة. واستحوذ البنك الاهلي أمس على أكبر كمية أسهم متداول منذ بدء التداول عليه جلسة الأحد الماضي، وتخلى عن النسبة القصوى ليغلق منخفضا إلى 61.50 ريالا، وقفزت الكمية المنفذة عليه إلى 64.33 مليونا، ناهزت قيمتها أربعة مليارات ريال. وفي نهاية حصة الثلاثاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9374.68 نقطة، مرتفعا 85.13، بنسبة 0.92 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا 9.93 مليارات ريال. ودفع السوق للارتفاع 14 من قطاعات السوق ال15 تصدرها الاستثمار الصناعي والاستثمار المتعددة، فقفز الأول بنسبة 3.35 في المئة متأثرا بأداء معادن وأسترا، تبعه الثاني بنسبة 2.24 في المئة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك.