قال الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، إن مؤسسة الملك خالد الخيرية سترصد جائزة لذوي الاحتياجات الخاصة العام المقبل ضمن جوائز المؤسسة، مؤكدا أن الهدف الرئيس من هذه الجوائز تكريم وخدمة أكبر شريحة من المواطنين والمواطنات. جاء ذلك خلال إعلان أمير عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، البارحة الأولى، أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2014م في فروعها الرئيسة الثلاثة: شركاء التنمية، والتميز للمنظمات غير الربحية، والتنافسية المسؤولة، مشيرا إلى أنه سيتم تكريمهم خلال حفل يرعاه الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع، الذي سيقام في الرياض في الثامن من شهر ربيع الأوّل المقبل. وأكد أن مؤسسة الملك خالد ستواصل عملها في ترسيخ وامتثال سلوك ونهج الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - في الاهتمام بخدمة المجتمع السعودي من خلال دعم الأعمال الخيرية والاجتماعية، وتعزيز مفاهيم التنمية والعمل المؤسسي الاجتماعي في المملكة، وتقدير المتميزين في مجال العمل الخيري التنموي، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات ومؤسسات القطاع الخاص. وأعلن الأمير فيصل بن خالد فوز مبادرة "أحضان" لصاحبتها الدكتورة سارة العبدالكريم بالمركز الأوّل لجائزة الملك خالد فرع "شركاء التنمية" في عامها الثاني، عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني لهذا الفرع وبنسبة 39 في المائة من الأصوات المتلقاة للمبادرات الثلاث النهائية المتأهلة لنيل الجائزة، وتعد مبادرة "أحضان" مجموعة نسائية تطوّعية تستهدف فئة الأطفال الأيتام وذوي الظروف الخاصة والمقيمين في دور الرعاية الاجتماعية، ويشارك الدكتورة سارة مجموعة من الأعضاء المؤسّسات لهذه المبادرة. فيما حصل "مركز إبداع المرأة السعودية" في جازان لصاحبته عائشة الشبيلي على جائزة المركز الثاني بنسبة تصويت بلغت 32 في المائة، وتقوم هذه المبادرة على تدريب الفتيات السعوديات بمنطقة جازان على بعض الأعمال الحِرفية مجانا. ونالت مبادرة "العمارة الحيوية" لصاحبها صالح إبراهيم الناصر، المركز الثالث بنسبة تصويت بلغت 29 في المائة، وتقوم فكرة المبادرة على استغلال الموارد الطبيعية وتدوير النفايات ومخلّفات البناء في صناعة مساكن اقتصادية. وفي فرع "التميز للمنظمات غير الربحية" التي تُمنح للمنظمات غير الربحية الوطنية ذات الأداء العالي والمتميز في الممارسات الإدارية والمسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، فاز بالمركز الأول جمعية النهضة النسائية، التي تنحصر خدماتها على مدينة الرياض، ويبلغ عدد المستفيدين من خدماتها 3454 مستفيدا، وقد فازت بالجائزة الذهبية وقدرها 500 ألف ريال لتميّزها بالعمل المؤسسي في جميع أقسامها الإدارية والمالية والعلاقات والمشاريع التنموية وتقنية المعلومات. فيما فاز بالمركز الثاني جمعية الفيصلية الخيرية النسوية، التي تنحصر خدماتها على مدينة جدة، ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية 2200 مستفيدا، وتشمل مجالات التدريب والتأهيل لفئات النساء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة, وقد فازت بالجائزة الفضية، وقدرها 300 ألف ريـال، لتميّزها بمجلس إدارة يقوم على العمل الجماعي المؤسسي. وفاز بالمركز الثالث في فرع "التميز للمنظمات غير الربحية" جمعية صوت متلازمة داون، التي تنحصر خدماتها على الرياض، وتشمل مجالات رعاية الأطفال من ذوي متلازمة داون, وقد فازت بالجائزة البرونزية وقدرها 200 ألف ريـال، لتميّزها بالعمل الجماعي المؤسسي، وتعد من الجمعيات الرائدة في مجال منظومة رعاية الأطفال المصابين بمتلازمة داون ذكورا وإناثا. وستحصل المنظمة الفائزة بالجائزة الذهبية على منحة دراسية لاثنين من موظفيها، وذلك في معاهد أكاديمية تركز على القيادة والتطوير الإداري في المنظمات غير الربحية. وفي الفرع الثالث (التنافسية المسؤولة) التي تُمنح للشركات الأعلى تصنيفا في المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة، فازت بالمركز الأول: الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) في مدينة ينبع الصناعية، وتتميّز الشركة بتخطيط استراتيجي قوي، كما قامت بمواءمة جديدة في الاستثمار الاجتماعي من خلال البدء في تأسيس شراكات مع منظمات غير ربحية حول قضايا تتعلّق بنشاط الشركة. فيما فازت شركة "يونيليفير السعودية" في مدينة ينبع الصناعية بالمركز الثاني، وهي منشأة مختصة في تصنيع عديد من المنتجات الغذائية والاستهلاكية الصحية تأسّست في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط منذ عام 1933م, وحصلت على المركز الثالث لتميّزها بامتلاك خطة قوية ومؤثرة ومتقدّمة. وجاء في المركز الثالث "البنك السعودي للاستثمار"، وهو منشأة مصرفية ويُعد من أبرز المؤسسات المصرفية الناجحة في المملكة منذ أكثر من 35 عاما، وتميز المصرف هذا العام بأداء قوي في جميع الجوانب خصوصا في هيكل الحوكمة والمشتريات المحلية.