×
محافظة الرياض

غرفة الرياض تستعرض رؤيتها لجعل العاصمة مركز إقليميا للأعمال

صورة الخبر

جدة ـ الشرق كشف استشاري أورام الجهاز التنفسي، في مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في جدة، الدكتور تركي الفايع، عن إصابة ما يقارب 1.6 مليون شخص بسرطان الرئة سنوياً في العالم، يموت منهم ما يقارب 1.4 مليون نسمة، مشيراً إلى أن سرطانات الرئة لا تزال من الأورام الفتاكة، وتحتل المركز الأول بين جميع الأورام السرطانية الأكثر تهديداً لحياة الإنسان. وأفاد بمناسبة حلول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، أن العلاجات الحديثة أحدثت نقلة نوعية في علاج أورام الرئتين، وفتحت أبواب الأمل على مصراعيها أمام المرضى بجدوى العلاج، بالرغم من الدلالات المخيفة لهذه الإحصاءات والأرقام المرتفعة. وأشار إلى أن تدخين التبغ والسجائر يعتبر المسبب الرئيس للإصابة بسرطان الرئة، إذ تفيد تقارير ودراسات مسحية حديثة بوجود علاقة بين التدخين والإصابة بسرطان الرئة منذ العام 1912م، حيث أصبحت هذه العلاقة منذ ذلك التاريخ أكثر تلازمية وحتمية، بحيث يمكن القول إن إمكانية الإصابة بسرطان الرئة ترتفع بمقدار 30 ضعفاً بين المدخنين مقارنة بغير المدخنين. وكشف الدكتور الفايع أن هناك آفاقاً جديدة ووسائل علاجية حديثة ومبتكرة في علاج أورام الرئتين، اكتشفت مؤخراً، ويجري حالياً تطبيقها فعلياً على المرض منذ السنوات العشر الأخيرة، لافتاً الانتباه إلى أن هذه الاكتشافات الحديثة أسفرت عن السيطرة على المرض بحيث تضمن تمتع المريض بحياة أفضل، إلى جانب التحكم في أعراض المرض بطريقة أكثر فاعلية وجدوى من ذي قبل، بل إنه في أحيان كثيرة كانت العلاجات الحديثة سبباً في إمكانية تحويل هذا المرض من مرض قاتل فتاك إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه ولفترة طويلة. واختتم الدكتور تركي الفايع بتقديم النصح لكل مريض مصاب بورم في الرئة، بمناقشة مثل هذه الأدوية الحديثة مع الطبيب المعالج، والسؤال عما إذا أمكن عمل الفحوصات الجينية على أنسجة الورم؟، لمعرفة مدى إمكانية استخدام مثل هذه الأدوية، التي أحدثت نقلة نوعية في علاج مثل هذه الأنواع من الأورام. سرطان الرئة حول العالم: 1.6 مليون مصاب كل عام 1.4 مليون متوفَّى كل عام يحتل المركز الأول بين أكثر الأمراض فتكاً بالإنسان تدخين التبغ والسجائر السبب الرئيس إصابة المدخنين به تزيد 30 ضعفاً عن غير المدخنين ابتكارات طبية جديدة لعلاج المرض في السنوات الـ 10 الأخيرة العلاجات الحديثة حولت المرض من «قاتل فتاك» إلى «مزمن»