×
محافظة المدينة المنورة

دعوة المستفيدين من إعانة القرى النائية لتصحيح بياناتهم

صورة الخبر

تبوك: «الشرق الأوسط» شاركت وحدات من الصاعقة والمظليين في القوات البرية الملكية السعودية، ونظيرتها في الجيش البريطاني في تمرين «التمساح الأحمر 4»، التي انطلقت فعالياته بالمنطقة الشمالية الغربية، أمس، ويستمر التمرين 7 أيام بحضور اللواء سعيد بن حسين الغامدي مساعد قائد المنطقة الشمالية الغربية. وأوضح المقدم ركن محمد بن عيسى الحربي قائد التمرين من الجانب السعودي، أن التمرين يعد النسخة الثانية من سلسلة تمرين التمساح الأحمر الذي يعقد مع الجانب البريطاني، مشيرا إلى الإعداد له من جميع النواحي المعلوماتية والعملياتية، والإعداد لتدريب القادة والأركان على التخطيط لعمليات الصاعقة المظلية وعمليات القوات الخاصة، وتدريب الضباط على قيادة وإدارة المجموعات في العمليات المختلفة، وتدريب الوحدة على جميع عمليات القوات الخاصة، مؤكدا على التجانس بين المتدربين رغم اختلاف الثقافات واللغة، وقال: «الحوار بينهم يكمن في المعلومة والعملية والسلاح والمعدة»، بينما أشار قائد التمرين من الجانب البريطاني الرائد وينج إلى أن التمرين يعكس مدى التعاون بين الدولتين الصديقتين، والحرص على استمرار هذا التعاون في المستقبل، وأن الهدف الرئيسي من هذا التمرين هو التدريب على العمليات الدفاعية وحرب المباني مع الجانب السعودي. من جانبه، بيّن مساعد قائد المنطقة الشمالية الغربية، الذي أعلن عن بدء فعاليات التمرين، بعد استعراضه الوحدات والمعدات المشاركة، أن هذه التمارين التي تنفذ مع الدول «الشقيقة والصديقة»، في مجالات متعددة، تهدف للارتقاء بالقوات البرية السعودية، مشيرا إلى أن القوات الخاصة خطت خطوات قوية وثابتة، وتم تجهيزها بمعدات وتسليح جعلتها في الأمام مع كل القوات التي تشاركها التدريب في التمارين المختلطة والتكتيكية. بينما عدّ اللواء ركن عبد الله سعيد القحطاني مساعد قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية السعودية، أن تمرين التمساح الأحمر، أحد التمارين المختلطة المخطط لها، ويُنفذ بين عناصر من قوات الصاعقة المظلية من وحدات المظليين والقوات الخاصة وعناصر من قوات المارينز البريطانية الصديقة، مرحبا بالمشاركين في التمرين من الجانب البريطاني، مبينا أنه يحتوي على العديد من الأنشطة المختلفة ذات الطابع الخاص التي تعود بالفائدة على جميع المشاركين، وأن من أهم أهداف التمرين تبادل الخبرات وصقل المواهب وتوحيد المفاهيم وصولا إلى الاحترافية، كما أن مثل هذه التمارين المختلطة تشكل بعدا آخر لجودة التدريب ورفع الجاهزية القتالية.