×
محافظة المنطقة الشرقية

صج ما حملت فيج، بس أنا ربيتج.. إيدي شالتج.. وعيني شافتج.. وقلبي يحبج.. شلون تقولين عن نفسج «لقيطة»!

صورة الخبر

بث المركز الإعلامي في مدينة المعضمية بريف دمشق، صوراً لأطفال توفوا بسبب الجوع، مشيراً إلى نقل العديد من الأطفال والنساء إلى مستشفى المدينة، بسبب سوء التغذية الشديد. وأكد المرصد أن معاناة هذه المدينة لم تتوقف عند القصف العنيف اليومي الذي تشنه عليها قوات النظام، بل زاد من معاناتهم الحصار الذي تفرضه القوات الحكومية منذ أكثر من سنة، حيث يقوم بمنع دخول المواد الغذائية، إضافة إلى قطع كل مستلزمات الحياة الأخرى، من كهرباء وماء واتصالات. وأكد المرصد وفاة 6 أطفال بسبب الجوع في أقل من 20 يوماً، مشيراً إلى أن السكان لجأوا بسبب انعدام الطحين والخبز إلى أكل أوراق الأشجار. كما تزداد المعاناة نتيجة لتلوث مياه الشرب، مما تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة مثل الإسهال والالتهابات المعوية. وأن أعراض سوء التغذية بدأت تظهر على وجوههم، من حيث التعب الشديد والصفرة بالوجه وعدم التئام الجروح. وناشد المرصد المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان للسعي بكافة الوسائل لفك الحصار وإدخال المواد الإغاثية والأدوية اللازمة للمنطقة التي يقطنها عشرات الآلاف من المدنيين. في سياق ميداني، وبالتوازي مع تقدمه في ريف حلب حيث سيطر أول من أمس على 7 قرى جديدة، سيطر الجيش السوري الحر أمس على جزء كبير من معبر جمرك درعا القديم الذي يعتبر ثاني أهم المعابر الحدودية بين الأردن وسورية بعد معبر جابر نصيب، وقال ناشطون سوريون إن قوات المعارضة المسلحة بسطت سيطرتها على الموقع بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. كما هاجم الثوار كتيبة الهجانة وحي المنشية. إلى ذلك، تواصلت المعارك الشرسة بين الجيشين الحكومي والحر في محيط ريف حلب الجنوبي، حيث يسعى جيش النظام لاستعادة عشرات القرى التي سقطت بيد المعارضة، بينما يسعى الثوار للسيطرة على مناطق إستراتيجية مهمة، بعد أن تمكنوا من تحرير 25 قرية بالقرب من معامل الدفاع، ضمن معركة أطلقت عليها "العاديات ضبحا". كما قصف النظام بالمدفعية والطيران مدينة السفيرة وبلدتي القبتين ورسم عكيرش، تزامناً مع اشتباكات بالمنطقة وعلى عدة محاور بريف حلب الجنوبي، وذلك بعد أيام من سيطرة الثوار على عدد من القرى المحيطة. في هذه الأثناء، واصل جيش النظام استهداف بلدات ومدن ريف دمشق بمدفعيته المتمركزة على جبل قاسيون. كما تعرضت أحياء برزة والقابون وجوبر لقصف مدفعي مكثف. وكانت المعارضة المسلحة قد بدأت معركة جديدة في الغوطة الشرقية، من أجل فك الحصار عن المنطقة من الجهة الشرقية على مقربة من بلدة القاسمية. وأطلق الثوار اسم "أيام القادسية" على هذه المعركة التي تهدف إلى وقف زحف الجيش النظامي بالمنطقة. كما شهدت دير الزور شرق البلاد يوماً حامياً أمس بعد أن تعرضت عدة أحياء فيها لقصف عنيف، وخاضت فيها قوات المعارضة معارك مع قوات النظام، في الوقت الذي تواصل فيه الهجوم على مدينة الطبقة بمحافظة الرقة شمالاً. أما في حمص، فقد تسبب القصف الحكومي العنيف الذي استهدف حي الوعر في موت شخصين، أحدهما طفلة، وجرح 6 آخرين. وقالت الهيئة العامة للثورة إن عناصر النظام قصفوا بالمدفعية الثقيلة الحي المكتظ بالنازحين، إضافة لبلدات الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة.