بدوره أكد المشرف العام على جمعية المراجعين الداخليين يوسف المبارك أن الملتقى يأتي في اطار الانشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية للاسهام بفاعلية في تعزيز الشفافية ,ورفع الأداء في المنشآت المختلفة، وتطوير الكفاءات المهنية المتخصصة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في سياق الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتعزيز وتفعيل الدور الرقابي في المنشآت ومواكبةً للتطورات الشاملة التي تشهدها المملكة. وأضاف المبارك أن المنشآت على اختلاف طبيعتها وأغراضها تتعرض لعدد من المتغيرات والمستجدات والمخاطر من داخل وخارج المنشأة، وأن هذه الأحداث تحد من أداء المنشأة وتؤثر سلباً على تحقيق أهدافها ,مبرزاً دور المراجعة الداخلية كنشاط مستقل وموضوعي تقوم به المنشأة للمساعدة في تحقيق أهدافها من خلال اتباع أسلوب منهجي ومنظم لتقويم وتحسين فاعلية تصميم وتنفيذ الأنظمة واللوائح والإجراءات الرقابية المعمول بها في المنشأة وإدارة المخاطر والحوكمة. وأشار إلى أن المراجعة الداخلية أداة لقياس تحقيق المنشأة للأهداف الموضوعة والتعرف على الأخطار التي تحول دون ذلك، وتقديم توصيات لمعالجة ما قد يتبين من أوجه ضعف أو قصور أو أخطاء ومتابعة تنفيذها، مما يجعل وجودها في المنشآت المختلفة ضرورة لا غنى ،عنها مستشهداً بما حدث في شركة "موبايلى" مؤخراً والتي أظهرت بجلاء الدور الهام الذي تقوم به المراجعة الداخلية ،وذلك لأن المراجعة الداخلية بادرت بالإبلاغ عن الأخطاء المحاسبية التي وقعت والتي نتج عنها تخفيض صافي الربح للربعين الأول والثاني من عام 2014م . // يتبع // 11:46 ت م تغريد