أوضح الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين أن اجتماع الخبراء والمختصين في حقول المراجعة والإدارة يدل دلالة واضحة على توجه المملكة القوي لمواكبة تطوير مهنة المراجعة الداخلية وترسيخ الالتزام بالمعايير المهنية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاحه اليوم لفعاليات الملتقى الثالث للمراجعة الداخلية بقاعة الملك فيصل بفندق الأنتركونتيننتال بالرياض بحضور عدد من المتخصصين الماليين في القطاعين العام والخاص من داخل المملكة وخارجها. وأعرب الدكتور الربيعة عن سروره باقامة الملتقى الثالث للمراجعة الداخلية الذي تنظمه الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين بهدف تبادل الأفكار والخبرات بين المنتمين لمهنة المراجعة الداخلية والمستفيدين من خدماتها وتوطيد أواصر الصلة بينهم وبين الجمعية والقطاعات الاقتصادية المختلفة. ونوه بأن المملكة حرصت على الدوام عبر برامجها وخططها التنموية على مواكبة التطورات العلمية والمهنية وتسخير معطياتها الإيجابية لتعزيز كفاءة الاقتصاد الوطني وتفعيل الدور الرقابي في المنشآت. مشيرا إلى أنها اتخذت عددا من الخطوات الهامة من أبرزها قرار إنشاء لجان مراجعة بالشركات المساهمة ووضع الضوابط المنظمة لهذه اللجان وقرار تأسيس وحدات للرقابة الداخلية في كل جهة مشمولة برقابة ديوان المراقبة العامة وقرار إنشاء الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين. وأعرب عن أمله في أن يسهم الملتقى في تعزيز الدور الذي تقوم به مهنة المراجعة الداخلية لضبط أعمال المنشآت بأنواعها المختلفة وتوفير المعلومات الكافية التي من شأنها مساعدة القائمين على هذه المنشآت من اتخاذ القرارات الصائبة التي تكفل استمرار الأداء الجيد لتلك المنشآت في تحقيق أهدافها وخدمة مصالح مساهميها وصيانة حقوق المتعاملين معها.