لنقرأ سريعا عن المعجزة التاريخية العظمى المتمثلة في توحيد أجزاء هذا الوطن، بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه. فلنستلهم من التاريخ الدروس والعبر ولنتعلم الكثير من قصة الكفاح والصبر لنتخيل تلك اللحظة لنستشعرها لحظة إعلان الملك المؤسس عبدالعزيز استعادة ملك آبائه لحظة إعلانه تطبيق شريعة الله، شريعة الأمن والأمان مبددا بنورها كل ظلمات الفساد والجهل والتذبذب الأمني، حتى أصبحت المملكة -بعون الله- مضربا للمثل في استقرارها وأمنها. لذا حري بكل مواطن مخلص عاش على ثرى هذه الأرض المباركة أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يستعيد فيها مراحل تأسيس هذه المنارة الشامخة، معترفين بفضل من كان وراء هذا الإنجاز -بعد توفيق الله- الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، مستعينين باستعادة هذا التاريخ على بناء المستقبل الزاهر بإذن الله لهذه البلاد، وهذا ما يفعله كل من استلم زمام الحكم من أبنائه البررة الميامين. فبداية منذ حكم الملك سعود، وصولا إلى قائدنا اليوم الملك عبدالله والمملكة تحلق سريعا في سماء الازدهار والتطور والتقدم، مسترعية كل أنظار العالم، مستهوية قلوب الجميع، كانت وما زالت قوية معتزة بما سطرت ذاكرة الزمان عن تاريخها العظيم الذي يتمثل في اليوم الوطني. سبأ عبدالله الجيلاني (مكة المكرمة)