تصاعدت المخاوف في المشهد السياسي المصري من عودة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية إلى البرلمان مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة مبدئيًا في مارس المقبل، وتقاطعت مخاوف تسلل الإسلاميين إلى مجلس النواب مع معلومات رصدتها الأجهزة الأمنية عن تحركات تلك العناصر في الشارع السياسي خاصة القرى والمناطق الريفية والأحياء الشعبية والعشوائية للحشد للانتخابات، وسط خلافات مستمرة بين الأحزاب والكتل المدنية، ويقود التنظيم الدولي للإخوان حملة دولية لترويج مزاعم عن تأجيل انتخابات البرلمان وتعطيل البند الثالث من خارطة الطريق، بهدف خلق رأى عام دولي مضاد ضد مصر، وأقام التنظيم علاقات مشبوهة مع المنظمات التي أعلنت رفضها لمراقبة الانتخابات من أجل إصدار تقارير مناهضة للتحركات المصرية. وقال مصدر أمني مسؤول لـ»المدينة» أن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات عناصر من الإخوان الإرهابية واجتماعاتها في عدد من المحافظات المختلفة ترتيبًا لخوض الانتخابات من خلال الدفع بوجوه جديدة ليس لها صلة بالجماعة للتسلل إلى البرلمان القادم. وفي هذا الإطار أكد المصدر الأمني -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليًا بعمليات رصد للعناصر الإخوانية، وتم القبض على عدة خلايا تخطط للقيام بأعمال عنف خلال الفترة القادمة.