الرياض 24 محرم 1436 هـ الموافق 17 نوفمبر 2014 م واس تعود بداية العلاقات السعودية الأمريكية إلى عام 1931م، حينما منح جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – تغمده الله بواسع رحمته – حق التنقيب عن النفط في المملكة لشركة أمريكية، تبعها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933م، عزّزها أكثر لقاء الملك عبدالعزيز بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت عام 1945م، لتتطور عبر السنين لتحالف استراتيجي دعم متانة العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وتأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، الحالية للولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من معالي وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، في إطار تعزيز هذه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي امتدت على مدى أكثر من 80 عامًا، شهدت خلالها تطابق الرؤى حول العديد من القضايا التي تخدم مصالح البلدين. وكانت أول زيارة قام بها وفد سعودي رفيع المستوى إلى الولايات المتحدة عام 1943م، عندما أرسل الملك عبدالعزيز، نجليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز – رحمهم الله جميعا- لبحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي شهر يونيو من عام 1945م زار الأمير فيصل بن عبدالعزيز الولايات المتحدة الأمريكية ممثلاً للملك عبدالعزيز – تغمدهما الله بواسع رحمته – لحضور تأسيس الأمم المتحدة في مدينة سان فرنسيسكو . أما في عام 1951م تم تحويل اسم الشركة الأمريكية المنقبة عن النفط في المملكة من (شركة كاليفورنيا أربيان ستاندرد أويل) إلى ( الشركة العربية الأمريكية للنفط) التي عرفت فيما يبعد بشركة ( أرامكو السعودية)، وفي عام 1951م وقعت اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين. وكان الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله - أول ملك سعودي يقوم بزيارة للولايات المتحدة وذلك في 12 يناير من عام 1947م اجتمع خلالها بالرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، في حين كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون أول رئيس أمريكي يزور المملكة عام 1974م واجتمع مع جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. // يتبع // 12:07 ت م تغريد