كما لقي قطاع الشباب اهتماما كبيرا خلال سنوات مسيرة التنمية بوصفهم الشريحة الرئيسة في البناء الاجتماعي والمحور الأساس الذي ترتكز عليه عمليات التطور وحركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. حيث صدرت قرارات الحكومة الرشيدة في عام 2013 بإنشاء مجمعات رياضية جديدة في كل من محافظة جنوب الباطنة ومحافظة شمال الشرقية واستاد رياضي في محافظة مسندم وكذلك مشروع توسعة مجمع السعادة بمحافظة ظفار كما يتواصل العمل في مشروع إنشاء المجمع الرياضي بالبريمي الذي تقدر مساحته بحوالي 400000 متر مربع في حي النفحات ولم يقتصر دور السلطة على المنشآت الرياضية فقط بل اهتمت بالجانب الثقافي اهتماما كبيرا حيث أنشئ العديد من المراكز الثقافية والأندية العلمية . وقد حفل عام 2013م في طياته العديد من الإنجازات في الرياضات الجماعية والفردية فقد سجلت منتخبات السلطنة في مختلف الألعاب مراكز متقدمة وكان من أبرزها ما حققه المنتخب الوطني العسكري والفائز بلقب وصيف كاس العالم في باكو باذربيجان في عام 2013م . كما استطاعت الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية لكرة القدم أن تصل للنهائيات الآسيوية في عام 2013 وكانت هذه الانجازات محل إشادة واسعة من المتابعين والصحف المحلية ، فالمنتخب الاولمبي تواجد في نهائيات بطولة تحت 22 سنة والتي من المقرر أن تستضيفها السلطنة في يناير الجاري ، في حين تمكن المنتخب الوطني الأول من الوصول لنهائيات آسيا 2015 بعد أن تصدر مجموعته قبل جولتين من ختام التصفيات وتحديدا في 18 نوفمبر من العام الماضي حيث أعلن عن نفسه طرفا في النهائيات بالفوز على المنتخب السوري في طهران ، وحقق منتخب الناشئين التأهل أيضا لنهائيات آسيا المقرر إقامتها في بانكوك بتايلاند بعد تعادله مع منتخب قيرغستان وتفوقه على نظيره القطري ، في حين تأهل منتخب الشباب لنهائيات كاس آسيا المقرر إقامتها في ميانمار بعد تصدر لمجموعته وفوزه على فلسطين والبحرين في التصفيات ، وبهذه النتائج تكون منتخبات القدم قد حققت العلامة الكاملة في الوصول للنهائيات الآسيوية خلال العام الفائت 2013 . كما حقق منتخب كرة اليد الشاطئية انجازا كبيرا عام 2013م بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية التي أقيمت في هونج كونج ، بالإضافة إلى إحراز منتخب الفتيات لكرة اليد لقب الوصيف في البطولة الخليجية التي أقيمت خلال الفترة من 3 وحتى 8 من أكتوبر الماضي بدولة الكويت الشقيقة . أما على صعيد السياسة الخارجية فقد حظيت سلطنة عمان باهتمام وتقدير العالم واحترامه نظرا لسياستها الواضحة الأهداف ولتفاعلها المستمر مع مستجدات الأحداث والتطورات السياسية الدولية إلى جانب التزامها بجميع المواثيق الدولية. وقامت سلطنة عمان بدور فاعل ونشط في الجهود الخليجية المشتركة التي أثمرت عن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية لخدمة دول المنطقة وقضاياها وشعوبها. وتنهج سلطنة عمان في المجالين العربي والإسلامي سياسة تقوم على أساس وحدة الصف العربي ودعم التعاون الإسلامي إلى جانب التزامها بمبادئ عدم الانحياز واحترامها لمبادئ القانون الدولي. // انتهى // 11:19 ت م تغريد