قال خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين إن الشراكة في قطاع الطاقة الذي تقوده شركة أرامكو والشركة السعودية للكهرباء يجب أن يستمر لدعم وتعزيز اقتصاد المملكة إلى الأمام، مشيرا إلى أن الشركة السعودية للكهرباء تعد ركيزة أساسية للتنمية، وأثبتت نجاحها على مدى سنوات طويلة في مواكبة النمو المتزايد على الطاقة الكهربائية في المملكة. جاء ذلك خلال استقبال المهندس زياد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وعدد من مسؤولي شركة أرامكو، حيث أوضح الشيحة أن هناك توجها استراتيجيا لجعل الشركة تنافس مؤشرات أداء أكبر الشركات على مستوى العالم في مجال الطاقة الكهربائية، مبينا أنها حاليا تعد أكبر شركة توليد ونقل وتوزيع للطاقة الكهربائية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث بلغ الحمل الذروي للكهرباء لأكثر من 56.5 جيجاوات من الكهرباء في 2014. م. الفالح خلال الاجتماع مع إدارة الشركة السعودية للكهرباء. وكذلك توفر الخدمة الكهربائية لأكثر من 7.3 مليون مشترك، وتقوم بإيصال الكهرباء لأكثر من 500 ألف مشترك جديد سنويا، يتم نقلها من محطات التوليد إلى نحو 13 ألف مدينة وقرية وتجمع سكاني، عبر أكثر من 56 ألف كيلو متر من شبكات خطوط النقل وما يقارب من نصف مليون كيلو متر من شبكات التوزيع. وأشار المهندس الشيحة، إلى أنه نتيجة لتضافر جهود جميع أطراف منظومة الطاقة في المملكة، ستتمكن الشركة السعودية للكهرباء من توفير 1.5 مليون برميل يوميا من الوقود المكافئ، وهو ما يعني توفير 550 مليون برميل مكافئ سنويا. وناشد الرئيس التنفيذي للشركة الجميع بالاهتمام بترشيد استهلاك، حيث يعتبر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة في المملكة الأكثر على مستوى العالم. وعن علاقة الشركة السعودية للكهرباء بالمصنعين المحليين، عرض الشيحة خطة الشركة للاهتمام بالصناعة الوطنية وتشجيع المصنعين المحليين. ونوه الشيحة إلى النتائج الإيجابية التي ستترتب على هذا اللقاء في ظل العلاقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط ما بين الشركتين، وأضاف الشيحة أن تلك الشراكة لا تتمثل فقط في كون شركة أرامكو السعودية المورد الوحيد للوقود بجميع أنواعه للشركة السعودية للكهرباء، ولكنها أيضاً تمتلك 6.9 في المائة من رأسمال الشركة، كما أنها المستخدم الأكبر للطاقة الكهربائية في المملكة، وأن التكامل والتناغم في العلاقة الاستراتيجية بين الشركة السعودية للكهرباء، وشركة أرامكو السعودية هدفها المساهمة في تعزيز المركز التنافسي للاقتصاد الوطني الذي يعتبر من أكبر 20 اقتصادا في العالم. ومن جانبه قال المهندس الفالح إن الشركة السعودية للكهرباء تعد ركيزة أساسية للتنمية، وأثبتت نجاحها على مدى سنوات طويلة في مواكبة النمو المتزايد على الطاقة الكهربائية في المملكة. وأوضح الفالح أن قطاع الطاقة الذي تقوده الشركتان يجب أن يستمر لدعم وتعزيز اقتصاد المملكة إلى الأمام، وأن يكون همهما الأول تحسين كفاءة التشغيل والأداء والمساهمة بدعم الجهود المبذولة من الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء والوقود معا، وكذلك التعاون والتنسيق فيما بينهما من أجل استثمار جميع الفرص المتاحة لإنشاء مشاريع مشتركة بينهما لإنتاج الكهرباء بما فيها الإنتاج من الطاقة المتجددة. وأكد المهندس خالد الفالح أن ثقافة الشركتين في مجال تطوير الموارد البشرية رسخت لديهما تجربة ناجحة يمكن نقلها إلى قطاعات أخرى للاستفادة منها.