×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / أمير منطقة تبوك يكرم الفائزين بجائزة سموه للتفوق العلمي

صورة الخبر

ترك غياب الجماهير السعودية عن افتتاح دورة كاس الخليج الثانية والعشرين عن الحضور ومؤازرة منتخبنا الوطني في أول مبارياته أمام المنتخب القطري أكثر من علامة استفهام وهي التي كان يُضرب بها المثل في الحضور والتفاعل والتأثير ليس في مستوى الخليج فحسب ولكن على المستوى القاري والشواهد كثيرة في هذا الجانب وهذا بلا شك له مسبباته التي يجب أن تُدرس من قبل المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبحث ذلك مع رؤساء الأندية الرياضية الجماهيرية الذين تواروا عن الأنظار بتوقف أنديتهم عن المشاركة بسبب التوقف لهذه الدورة ولم يعد لهم ذلك الظهور اليومي لتحفيز جماهيرهم بالحضور ومؤازرة أنديتهم، وكأن منتخب الوطن لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، أما عن ظهور منتخبنا بهذا المستوى الباهت فيجب أن لا نحمّل لوبيز أكثر ما يحتمل صحيح أن له اخطأ سواء من خلال اختياراته قبل انطلاقة البطولة أو من خلال التوليفة الأساسية للمباراة ولكنني لا أرى أن نضعه كبش فداء لعدم ظهور بعض الأسماء بالصورة التي لا تتوازى مع تلك التي يظهرون بها مع أنديتهم.. ألسنا نحن من صفقنا وأشدنا بلمساته بعد التأهل إلى النهائيات الآسيوية وإظهاره للفريق آنذاك بصورة أفضل مما كان عليه في السنوات العجاف السابقة وكان آخرها في مباراة الأورجواي!! من وجهة نظري أنّ ظهور المنتخب في أول مبارياته الافتتاحية أمام المنتخب القطري بأداء باهت أكبر وأبعد من أن نحملها للوبيز بمفرده ونطالب برأسه قبل أن تنتهي البطولة التي يعقبها بطولة أهم وهي النهائيات الآسيوية بأستراليا، فكيف للوبيز أن يثق باللاعبين ويثقوا به ورئيس الاتحاد الأستاذ أحمد عيد يخرج قبيل انطلاقة البطولة بساعات ليقول: (خليجي 22 هي الفرصة الأخيرة له) ومثل هذا الحديث في اعتقادي أنه إشارة ضمنية لعدم ثقته بنهج المدرب وإيحاء مبطن لكثير من اللاعبين لعدم الجدية والتماس الأعذار لأنفسهم في حال الإخفاق رغم أنهم حجر الزاوية في نجاح أي مدرب أو فشله فضلا عن حديث المسئول الإداري الأول عن المنتخب عبدالرزاق ابوداود عبر الإعلام وانتقاده بصورة انفعالية تعكس واقع العلاقة التي وصلت بينهما عندما ظهر للإعلام بعد مباراة قطر للحديث فنيا والإشارة للعناصر التي يجب أن تشارك والتي لا يجب ان تشارك وهذا تدخل واضح وفاضح لا يمكن أن يقبل به أي مدرب يحترم تاريخه.. لذا أرى أنّ قرار إبعاده أثناء البطولة لن يكون سوى صدمة ايجابية للاعبين لظهور أفضل لن يلبث طويلا ثم نعود إلى نقطة الصفر قبل انطلاق التجمع القاري!! خليجيات * تبرئة قطر وإغلاق ملف الاتهامات الباطلة التي أثيرت حول استضافتها لمونديال 2022 الذي تزعمته انجلترا ضربة قاصمة لهؤلاء الحاقدين وخبر سار ومفرح ليس للخليج والعرب فحسب بل لكل المنصفين! * بعد الجولة الأولى من خليجي 22 وظهور باهت لكل المنتخبات يظل التحكيم هو سيد الإثارة والجدل الذي لم ينجح لا من الخليجيين ولا من غيرهم! * يظل غياب القنوات الإماراتية عن نقل خليجي 22 حدثا مهماً يجب الاهتمام به من قبل المعنيين من أجل أن يؤدي هذا التجمع رسالته بشكل متكامل. * من العلامات المتشابهة لدى أغلب المنتخبات المشاركة هو تقديمها لجيل شاب جديد سيكون له شأن في الدورات القادمة.