أصدرت اللجنة الإعلامية لدورة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم، كتاب الدورة الذي حمل عنوان (خليجنا أمانة). وجاء الكتيب في 113 صفحة بغلاف فاخر استخدم الطباعة النافرة، وحمل الغلاف علم المملكة العربية السعودية وكأس الدورة، إضافة لأعلام الدول المشاركة في الدورة، فيما ركز على مزج اللغة الأدبية بالرياضة بشكل جلي، عبر إسناد كتابة بعض نصوصه للأديب السعودي محمد حامد. وتضمن الكتيب كلمات استهلالية للرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، ولرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي، ولمدير الدورة أحمد الخميس، إضافة لتناوله بلغة جميلة ومعبرة إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لفكرة إقامة دورات كأس الخليج قبل 46 عاما. وابتدأ الكتاب بعرض عن مدينة الرياض حيث تقام الدورة، مفتتحا الحديث عنها بالقول «الرياض.. مدينة تتغير»، تبدل جلدها ولا تتخلى عن جوها، تتطور، ولطالما كانت حاضنة للخليجيين، في كل الظروف تفتح أبوابها وقلبها للضيوف. وفي صفحة تالية يتحدث الكتيب عن دورة الخليج تحت عنوان «خليجنا واحد». ويمر الكتاب ليتحدث عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ثم يستعرض دورات كأس الخليج عبر التاريخ، عارضا لمستضيف كل منها والبطل والوصيف وثالث الترتيب، إضافة إلى أفضل لاعب وأفضل حارس والهداف، مع عرض لكامل نتائج كل دورة.ويقدم الكتاب بطاقات تعريفية بالاتحادات الكروية للدول المشاركة في الدورة، متضمنة عام تأسيسها وانضمامها لـ»فيفا» وعدد من أنديتها ولاعبيها المسجلين وأبرز إنجازات منتخباتها الأولى.