لا تبدو الملاعب السعودية غريبة على بعض اللاعبين الخليجيين الذين سبق لهم الاحتراف في الكرة السعودية ففي منتخب الكويت يبرز ثلاثة عناصر عاشت الأجواء الكروية في الملاعب السعودية في مقدمتهم مدافع المنتخب مساعد ندا والذي خاض تجربتين كانت الأولى مع نادي النصر واقتصرت على أشهر معدودة كونه سجل استثنائية عقب إيقاف محترف النصر بلاسيوس آنذاك فيما عاد ندا مجدداً إلى الملاعب السعودية بقميص الشباب لمدة ستة أشهر عاد بعدها إلى الدوري الكويتي مع ناديه القادسية وفي الموسم الحالي انضم ندا إلى نادي العروبة واستلم شارة قيادة الفريق ونجح في تقديم نفسه مع أبناء الجوف بشكل مميز فيما يعرف مهاجم الكويت بدر المطوع الملاعب السعودية جيداً بعد أن خاض تجربة احترافية ناجحة مع نادي النصر كان من المفترض أن تستمر لمواسم أخرى بيد أن ظروف عمل المطوع في الكويت حالت دون استمراره في الملاعب السعودية فيما خاض فهد العنزي تجربة احترافية بالكرة السعودية مع نادي الاتحاد لمدة موسم قدم خلاله مستوى متفاوتاً عاد عقبه إلى الكويت مجدداً وفي منتخب البحرين يعرف قائده محمد حسين أسرار الدوري السعودي جيداً حيث كان حضوره الأول في الكرة السعودية بقميص نادي النجمة بعنيزة ثم أعقبها بقميص الأهلي السعودي فيما انضم الموسم الماضي ماقبل الماضي لنادي النصر ونجح في فرض نفسه بالتشكيلة الصفراء وبات الآن هو من يحمل شارة القيادة في النصر إذا غاب عن الفريق حسين عبدالغني القائد الأساسي فلا يجهل أسرار الملاعب السعودية فيما خاض مواطنه عبدالله عمر تجربة قصيرة مع نادي الاتحاد قبل عدة مواسم لم تستمر طويلاً حتى حمل حقائبه وغادر إلى سويسرا مع نادي نيوشاتل وعرف عبدالله الكرة في حواري جدة في صباه قبل أن ينتقل للعيش في البحرين والحصول على الجنسية البحرينية وفي منتخب الإمارات يحفظ لاعب خط الوسط الموهوب عمر عبدالرحمن شوارع الرياض جيداً حيث نشأ وترعرع فيها قبل أن يغادر إلى الإمارات وسبق أن التحق عمر بأكاديمية الهلال في صباه إلا أنه لم يكمل المشوار في القميص الأزرق.