×
محافظة المنطقة الشرقية

المؤتمر السعودي الخامس للصحة الإلكترونية ينطلق برعاية الأمير مقرن بن عبدالعزيز

صورة الخبر

فهد كاملي- سبق- جازان: أكد مدير إدارة الشؤون العام بحرس الحدود اللواء بحري محمد بن سعد الغامدي أن فرق السلامة البحرية بجزيرة فرسان، قامت بتركيب وتأمين سيارة مسنّ قماح على اثنين من القوارب مع إصدار تصريح بالإبحار، وذلك لنقلها إلى جزيرة قماح وقطع ثمانية كيلومترات بحراً، بكل يسر وسهولة. وقال الغامدي: فرق الإنقاذ كانت متواصلة مع المسنّ باستمرار ومستعدة لأي طارئ قد يقع، وقد تم التأكد من كافة الإجراءات النظامية للمركبة التي تثبت ملكيتها. جاء ذلك رداً على تقرير سبق المصور بعنوان بالصور.. مسنّ صارع الأمواج لنقل ونيت على قاربين لجزيرة قماح. وكان المسنّ المذكور قد قطع ثمانية كيلومترات بحراً وهو يحمل مركبته من نوع هايلكس على قاربين، حيث ربط بعضها ببعض، وذلك من جزيرة فرسان لجزيرة قماح، لتكون السيارة الثالثة التي تصل للجزيرة منذ سنوات، وكان في انتظاره أكثر من مائتي مواطن من سكان الجزيرة، الذين حُرموا أقل ما يحق لأي مواطن. وقال المسن علي سهيل: شقيت مسافة ثمانية كيلومترات بحراً وأنا أنقل سيارتي التي حصلت عليها بعرق جبيني؛ كوني صياداً بالبحر، واستصعب علي نقلها للجزيرة، لكن بهمة الشباب استطعت الإبحار بها. وناشد المسؤولين ربط قماح بجزيرة فرسان؛ إذ تسكنها العديد من العائلات، ولولا الله ثم أحد فاعلي الخير لما وصلت إلينا الكهرباء عن طريق الموتور الذي يعمل على الديزل. وكانت صدرت في السابق موافقة المقام السامي على تشكيل لجنة وزارية لدراسة وضع أهالي جزيرة قماح، وعلى ضوء ذلك وجّه آنذاك ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة وزارية من وزارات الدفاع والطيران والداخلية والشؤون البلدية والقروية والمالية والنقل والتربية والتعليم والرئاسة العامة لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة لوضع حلول لمشاكل سكان تلك الجزيرة، ومنها إنشاء جسر يربط بين فرسان وقماح لتسهيل عملية التنقل بين الجزيرتين. جدير بالذكر أن جزيرة قماح تبعد عن جزيرة فرسان مسافة ثمانية كيلومترات، وهي جزيرة معزولة، لا ترتبط بجزر فرسان بأي طريق سوى الوسائط البحرية الفلوكات.