×
محافظة مكة المكرمة

القبض على مختلس بجدة‎

صورة الخبر

• «إن ميناء القنفذة كان يؤدي دورا حيويا في استقبال بواخر الحجاج، القادمة من جنوب الجزيرة العربية، في طريقها إلى مكة المكرمة، كما كان يسهم في استيراد المحاصيل الزراعية والمنتجات؛ لتوزيعها على المناطق المجاورة». *** • هذه السطور للمؤرخ والباحث السعودي (حسن بن إبراهيم الفقيه)، وهو يعرض لمحات تاريخية عن ميناء محافظة القنفذة، الذي لم يعد الآن كما كان، رغم التطور الذي تعيشه موانئ مماثلة، في خضم تنمية مستدامة، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وتنامي الإنفاق الحكومي على مشروعات التنمية، وتحقيق تنمية متوازنة بين مناطق المملكة. *** • وأنقل عن المواطنين «سعيد أحمد باسندوة» (العضو السابق في المجلس المحلي لمحافظة القنفذة)، و«عبدالرحمن حلواني» (عضو لجنة التنمية في المحافظة )، و«عبد الله هبيلي» (عضو المجلس البلدي للمحافظة) مطالبتهم بإعادة ميناء القنفذة، في ظل موقعه الاستراتيجي، بعد أن قامت المؤسسة العامة للموانئ بالدراسات الميدانية للميناء؛ لتوجيه بعض الاستثمارات والصناعات إلى محافظة القنفذة، فإعادة إنشائه «يخفف كثيرا من الضغط على الطريق الساحلي، الذي يتم من خلاله نقل البضائع حاليا، من ميناء جدة إلى: عسير، والباحة، وسيكون أكثر أمانا من حوادث الطرق السريعة»، وأتفق معهم في الرأي المهندس علي بن محمد القرني قائلا: «إن تطوير مرفأ القنفذة إلى ميناء يعد رافدا أساسيا لتنمية المحافظة، ويؤدي إلى مزيد من الفرص الاستثمارية، وجلب رؤوس الأموال، وضخها في مشروعات تتناغم والإمكانيات المتاحة». *** • ليس ثمة شك أن تطوير ميناء القنفذة يفتح الأبواب أمام العديد من الأنشطة، ويهيئ فرص العمل أمام الشباب، كما قال المواطن «عبد الله هبيلي»، وهو رأي أتفق معه فيه، كي يعود ميناء القنفذة إلى سابق عهده، في إطار الاستراتيجية القائمة على تعزيز دور الموانئ في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لصالح هذا الجيل والأجيال القادمة، وضرورة الارتكاز على قاعدة تجارية وصناعية، تعيد لميناء محافظة القنفذة وهجه، الذي كان عليه، كي يأخذ دوره الطبيعي، وأقترح أن تكون له أولية، للقيام بدور فعال في التنمية، ويأخذ مكانه بثقة وأمان، وفق معايير ومواصفات عالية.